نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 163
فصاغ شبهكَ ربُّ العالمين فما * ينفك من زائر منها ومعتكف حملتَ ممن بغى قُدماً عليك إلى * أن ظُنَّ أنَّك منه غيرُ منتصف [153] لو شئت تمسخهم في دارهم مسخوا * أو شئت قلتَ بهم يا أرض فانخسفي لكن لهم مدة ما زلتَ تعلمها * تقضي إلى أجل إذ ذاك لم تدف [154] فأين منك مفر الهاربين إذا * قادتهم نحوك الاملاكُ بالعنف [155] ويعلق عليها السيِّد الأمين ( ومن مثل هذا الشعر نسب إلى الارتفاع في شعره ، ولكن ليس فيه ارتفاع - أي غلو - إذا نسب إلى فعله تعالى بدعائه وطلبه ( عليه السلام ) ) . المناقب ج 2 ص 73 ، 158 ، الأعيان ج 7 ص 270 . وله أيضاً ، حول مشاهدة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) - حين عروجه للسماء - لعلي ( عليه السلام ) :
[153] هكذا في الأعيان ، وفي المناقب فجاء ( حملت عمَّن بغى ) وهو صحيح أيضاً . [154] هكذا في المناقب وفي الأعيان فجاء ( لم ترف ) ، وفسر هذه الكلمة : ( يقال ورف الشحم كوعد يرف : ذاب وسال ) والمراد في البيت انقضاء المدة ، ولكن لاحظت كتب اللغة ، فرأيتها تفسر ودف : بمعنى ذاب وسال ، وأمّا ورف فبمعنى امتد واتسع ، المنجد ص 893 - 897 مادة ورف . [155] هكذا في الأعيان ، وفي المناقب ( مقر الهاربين ) وكلاهما صحيح .
163
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 163