responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد    جلد : 1  صفحه : 162


الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والأوصياء يعرفون كلاً بسيماهم ، فأنشأ سفيان يقول :
وأنتم ولاةُ الحشرِ والنشر والجزا * وأنتم ليوم المفزع الهول مفزع وأنتم على الأعرافِ وهي كثائبٌ * من المسكِ ريّاهم بكم يتضوّع [152] ثمانيةٌ بالعرش إذ يحملونه * ومن بعدهم في الأرض هادون أربع الأعيان ج 7 ص 268 ، المناقب ج 3 ص 31 .
ويظهر من الغدير أنَّها قصيدة طويلة ، حيث نقل عن ابن عياش في المقتضب هذه الرواية ( فقال سفيان : أفلا أقول في ذلك شيئاً ؟ فقال من قصيدة :
أَيا ربعهم هل فيك لي اليوم مربعُ * وهل لليال كن لي فيك مرجع وله في مدح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في مدح الملائكة إيّاه ، كما في الأعيان :
يا من شكت شوقه الاملاك إذ شغفت * بحبه وهواه غايةٌ الشرفِ



[152] هكذا في الأعيان والغدير ، وفي المناقب فهكذا ( كتائب ) ولعله لاختلاف لفظ الحديث في ذلك ، ومعنى كثائب ، تلال . ويُلاحظ الحديث في الأعراف آية 46 ، تفسير القمي ص 216 - 217 ، ومجمع البيان ج 2 ص 423 ، وحق اليقين ج 2 ص 184 .

162

نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد    جلد : 1  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست