نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 164
صوّر الله لاملاك السما * مثله أعظمه في الشرفِ وأمّا الحديث الدال على هذه الأبيات والأبيات اللاحقة أيضاً ، أخرجه الحافظ الكنجي في كفاية الطالب ص 132 ، وقال : هذا حديث حسن عال لم نكتبه إلاّ من هذا الوجه . ( عن أنس بن مالك ، قال ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : مررت ليلة أُسري بي إلى السماء ، فإذا أنا بملك جالس على منبر نور ، والملائكة تحدق به ، فقلت : يا جبرئيل مَن هذا الملك ؟ قال : أُدن منه ، وسلِّم عليه ، فدنوت منه وسلّمت عليه ، فإذا أنا بأخي ، وابن عمي علي بن أبي طالب ، فقلت : يا جبرئيل سبقني علي إلى السماء الرابعة ، فقال لي : يا محمَّد ، لا ، ولكنَّ الملائكة شكت حبَّها لعلي ، فخلق الله تعالى هذا الملك من نور على صورة علي ، فالملائكة تزوره في كل ليلة جمعة ، ويوم جمعة سبعين ألف مرة ، يسبّحون الله ، ويقدسونه ويهدون ثوابه لمحب علي ) . وذكره ابن شهرآشوب في المناقب ج 2 ص 73 . وهي ما بين مطيف زائر * ومقيم حوله معتكف هكذا شاهده المبعوثُ في * ليلة المعراج فوق الرفرف [156]
[156] الملاحظ أنَّ هذا البيت ذكر في الأعيان المطبوع بالقطع الكبير ، وكأنه نثر الحق بالكلام الذي بعده في سطر واحد .
164
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 164