نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 128
ولا الكرسي ، ولا السماء ولا الأرض ، ولا الملائكة ولا الإنس ولا الجن ، فأنا المحمود وهذا محمد ، وأنا العالي وهذا علي ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة ، وأنا الاحسان وهذا الحسن ، وانا المحسن وهذا الحسين ، آليت بعزتي أن لا يأتيني أحد بمثقال ذرة من خردل من بغض أحدهم إلاّ ادخله ناري ولا أُبالي ، يا آدم ، هؤلاء صفوتي بهم انجيهم وبهم أهلكهم ، فإذا كان لك إليَّ حاجة فبهؤلاء توسل ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نحن سفينة النجاة من تعلق بها نجا ، ومن حاد عنها هلك ، فمن كان له إلى الله حاجة ، فليسأل بنا أهل البيت ) . لا يقبل اللهُ لعبد عملاً * حتى يواليهم باخلاص الولا الحديث : ذكرنا سابقاً ما يدل من حديث على هذا البيت في قوله : ( لو أنَّ عبداً لقي الله . . . ) ، ونذكر هنا أحاديث أُخرى . في فرائد السمطين ج 2 ص 297 : ( عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على علي ، فقال : يا أبا عبد الله ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها أدخله الله في الجنة ، والسيئة التي من جاء بها أكبَّه الله في النار ولم يقبل معها عملاً ؟ قلت : بلى ، قال : الحسنة حبنا ، والسيئة بغضنا ) ، ونظيره في كفاية الطالب ص 312 . وعن ابن عباس في حديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( لو أنَّ رجلاً صفن بين الركن والمقام ، فصلى وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار ) .
128
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 128