نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 127
وذكره الخوارزمي في المناقب ص 77 . مُحمدٌّ وصنوه وابنته * وابناه خيرُ من تحفّى واحتذى [121] صلّى عليه ربُّنا باري الورى * ومُنشئ الخلق على وجه الثرى صفاهم الله تعالى وارتضى * واختارهم من الأَنام واجتبى لولاهم ما رفع اللهُ السما * ولا دحا الأرض ولا أنشأ الورى [122] الحديث : في فرائد السمطين ج 1 ص 36 ( عن أبي هريرة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنَّه قال : لما خلق الله تعالى آدم أبا البشر ، ونفخ فيه من روحه ، التفت آدم يمنة العرش فإذا في النور خمسة أشباح سجداً وركعاً ، قال آدم : هل خلقت أحداً من طين قبلي ؟ قال : لا ، يا آدم ، قال : فمن هؤلاء الخمسة الأشباح الذين أراهم في هيئتي وصورتي ؟ قال : هؤلاء خمسة من ولدك ، لولاهم ما خلقتك ، هؤلاء خمسة شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي ، لولاهم ما خلقت الجنة والنار ، ولا العرش
[121] وفي الغدير ( وابنيه ) والصحيح رفعه كما في الأعيان والمناقب . [122] وفي الغدير ( لولاهم الله ما رفع السماء ) وفيه خطأ عروضي في الوزن . والصحيح ما في الأعيان .
127
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 127