نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 129
أخرجه الحاكم في المستدرك ج 3 ص 149 وصححه . وفي مجمع الزوائد ج 9 ص 172 ( عن الإمام السبط الشهيد عن جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنَّه قال : الزموا مودتنا أهل البيت ، فإنه من لقي الله عزَّ وجلَّ وهو يودّنا ، دخل الجنة بشفاعتنا . والذي نفسي بيده لا ينفع عبداً عمله الا بمعرفة حقنا ، رواه الطبراني في الأوسط ) . ولا يُتمّ لامرئً صلاتَه * حتى يواليهم ولا يزكو الدعا ( ولا يتم لامرئ صلاته . . ) ربّما يكون إشارة لما ذكرناه ، من أنَّ الانسان لو عبد الله وصلّى وصام لا تقبل أعماله إذا لم يكن موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، أو إشارة إلى أنَّه لو لم يذكر في صلاته الصلاة على محمد وآل محمد لا تقبل صلاته ، وتدل عليه أحاديث منها : في مجمع الزوائد ج 1 ص 163 : ( عن بريدة قال : قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك ، قال : قولوا : اللّهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على محمد وآل محمد ، كما جعلتها على آل إبراهيم إنَّك حميد مجيد ) ، وذكر مثله في ذخائر العقبى ص 19 ، وفي نفس الصفحة من الذخائر ذكر : ( وعن جابر ( رضي الله عنه ) أنَّه كان يقول : لو صليت صلاة لم أصل فيها على محمد وعلى آل محمد ما رأيت أنَّها تقبل ) . وذكر نظيره في فرائد السمطين ج 2 ص 24 . ( ولا يزكوا الدعا ) إشارة إلى ما ذكر في مجمع الزوائد ج 10 ص 160 ،
129
نام کتاب : سفيان بن مصعب العبدي نویسنده : السيد هاشم محمد جلد : 1 صفحه : 129