ثلاثة منها في بعض المجلات ، ثمّ أصبح كتاباً يصل إلى 500 صفحة طبع أولاً في بيروت ، ثمّ طبع في إيران من قبل مؤسسة انتشارات جماعة المدرسين ، ثمّ طبع مرة ثالثة في بيروت أيضاً .
وقد نشرت ترجمة فارسيّة مختصرة له في بعض مؤسسات النشر في إيران ، ثمّ نشرت ترجمة له أصح وأوفى من قبل المؤتمر العالميّ للإمام الرضا عليه السلام .
وأمّا بالنسبة للحياة السياسيّة للإمام الحسن ، فقد تعرّضت فيه لخصوص ذلك الجانب الذي لم يتعرّض له الباحثون ، وهو حياته السياسيّة عليه السلام في عهد الرسول ، وفي عهد الخلفاء الثلاثة أبي بكر ، عمر وعثمان . .
وأمّا بالنسبة لكتاب الحياة السياسيّة للإمام الجواد - الذي ترجم أيضاً إلى اللغة الفارسيّة - فإنّه قد تكفّل بالإجابة على سؤال : إنّه إذا كان هذا الإمام قد عاش 25 سنة فقط ، فماذا يمكن أن يكون قد فعل في هذه المدة الوجيزة ، أو بالأحرى ماذا يمكن له أن يفعل ، وهو بهذه السن ؟ ! وقد أوضحت في الكتاب أنّ إمامة هذا الإمام قد كان لها أكبر الأثر في ترسيخ دعائم الإسلام الصافي ، المتمثل بالتشيّع ، وأنّها قد حققت أهدافاً كبيرة وأساسيّة في هذا المجال .
وأمّا كتابنا : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلي الله عليه وآله وسلم ، فإنّه وإن كان قد جاء مختصراً في معالجاته لكثير من القضايا ،

153