الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، كما يدّعون .
وهكذا الحال بالنسبة إلى دور الإمام السجاد في بعث الإسلام من جديد ، فقد أظهرت الأدلة والشواهد الكثيرة أنّ أسلوب عمل الإمام السجاد ، قد أحدث في الأمة تغيّراً وتياراً جديداً ، ومهّد لنشوء مدرسة الصادقين عليهما السلام .
وكذا الحال بالنسبة لموضع دفن النبيّ ( ص ) هل هو في بيت عائشة أم في بيت فاطمة ، حيث كنت أول من أثبت أنّه دفن في بيت فاطمة ، لا في بيت عائشة بالأدلة والشواهد الكثيرة .
وهكذا يقال بالنسبة لموضوع سبب ترك علي ( ع ) لمدينة الرسول ( ص ) ، واتّخاذه الكوفة عاصمة له ، لأجل خصوصيات كانت في هذه المدينة ولم تكن في تلك .
إلى غير ذلك من أمور حققناها وبحثناها ، وقد نشرت هذه البحوث على مدى السنين الماضية . .
س : الرجاء إعطاءنا نبذة عن مؤلفاتكم وتقسيماتها . .
ج : إنّ مجموع ما طبع من مؤلفاتي يصل إلى عشرين كتاباً ، بين صغير الحجم وكبيره حتى ليصل إلى عدّة أجزاء .
وبعض هذه المؤلفات قد عالج موضوعات تاريخيّة ، مثل كتاب : « حديث الإفك » ، وكتاب « الحياة السياسيّة للإمام الحسن ( ع ) » و « الصحيح من سيرة النبيّ الأعظم ( ص ) » و « ابن عباس وأموال البصرة » ، ونحو ذلك .
كتاب « الحياة السياسيّة للإمام الرضا » يتحدث عن ولاية العهد من المأمون للرضا ( ع ) وقد بدأ على شكل مقالات نشر اثنان أو

152