responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 280


فلمّا غلب أهل الردّة ودخلوا فيما خرجوا منه ، جاءت بنو ثعلبة ومن كان ينازلهم . فمنعوا منها فأتوه في المدينة [ 297 ] فقالوا :
- « علام نمنع من لزوم بلادنا ؟ » فقال : « كذبتم ، ليست لكم ببلاد . » عقد أحد عشر لواء لمحاربة أهل الردة ثمّ حمى بلاد الربذة كلَّها لصدقات المسلمين وجاءت الصدقات الكثيرة . فلمّا أراح أسامة وجنوده ظهورهم وجمّوا ، عقد أبو بكر أحد عشر لواء وقطع عليها البعوث :
عقد لخالد بن الوليد وأمره بطليحة بن خويلد ، فإذا فرغ منه سار إلى مالك بن نويرة بالبطاح إن قام له ، وعقد لعكرمة بن أبي جهل وأمره بمسيلمة ، وعقد للمهاجر بن أبي أمية وأمره بجنود الأسود العنسي ومعونة الأبناء على قيس بن المكشوح ومن أعانه من اليمن عليهم ، ثم يمضى إلى كندة بحضرموت ، وعقد لخالد بن سعيد بن العاص وكان قدم من اليمن ، وترك عمله ، ولعمرو بن العاص إلى جمّاع قضاعة ووديعة والحارث ، ولحذيفة بن محصن ، وأمره بأهل دبا ، ولعرفجة بن هرثمة ، وأمره بمهرة ، ولشرحبيل بن حسنة على قضاعة ، ولطريفة بن حاجز ، وأمره ببني سليم وهوازن ، ولسويد بن مقرّن وأمره بتهامة اليمن ، وللعلاء بن الحضرمي ، وأمره بالبحرين .
ففصل الأمر من ذي القصّة وقد كتب لهم عهدهم ، فلحق بكلّ أمير جنده .

280

نام کتاب : تجارب الأمم نویسنده : أحمد بن محمد مسكويه الرازي    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست