responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 32


< فهرس الموضوعات > ما جاء في رفع البيت المعمور من الغرق < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بناء ولد آدم البيت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > طواف سفينة نوح بالبيت < / فهرس الموضوعات > المناسك كلها التي يفعلها الناس اليوم ، ثم قدم به مكة وطاف بالبيت أسبوعاً ، ثم رجع إلى أرض الهند .
[ فصل ] ما جاء في رفع البيت المعمور من الغرق وبناء ولد آدم البيت بعده وطواف سفينة نوح بالبيت ، وأثر الكعبة بين نوح وإبراهيم واختيار إبراهيم عليه السلام موضع البيت عن مجاهد قال : بلغني أنه لما خلق الله السماوات والأرض كان أول شيء وضعه فيها البيت الحرام ، وهو يومئذ ياقوتة حمراء لها بابان شرقي وغربي ، فجعله مستقبل البيت المعمور ، فلما كان زمن الغرق رفع في ديباجتين وهو فيهما إلى يوم القيامة ، واستودع الله الركن أبا قبيس . وفي رواية : بعث جبريل حتى خبأه في أبي قبيس ؛ وفي رواية : رفع إلى السماء ؛ وقال ابن عباس : كان ذهباً فرفع زمان الغرق ، وقال ابن جريج : كان بمكة البيت المعمور فرفع زمان الغرق فهو في السماء . ويروى : أن آدم عليه السلام قال : أي رب إني أعرف شقوتي إني لا أرى شيئاً من نورك بعد ؛ فأنزل الله البيت المعمور على عرض البيت في موضعه من ياقوتة حمراء ، ولكن طوله كما بين السماء والأرض وأمره أن يطوف به ؛ فأذهب الله عنه الغم الذي كان يجد ، ثم رفع على عهد نوح .
وعن وهب بن منبه قال : لما رفعت الخيمة التي وضعت بمكة في موضع البيت ومات آدم ، بنى بنو آدم من بعده مكانها بنياناً بالطين والحجارة ، فلم يزل معموراً يعمرونه هم ومن بعدهم حتى كان زمن نوح فنسفه الغرق ، وفي رواية : أول من بنى البيت بالطين والحجارة شيث عليه السلام وعن ابن عباس قال : كان مع نوح عليه السلام في السفينة ثمانون رجلاً معهم أهلوهم ، وكانوا في السفينة مائة وخمسين يوماً ، وأن الله تعالى وجه السفينة إلى مكة فدارت بالبيت أربعين يوماً وجهها إلى الجودي فاستقرت عليه فبعث نوح

32

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست