responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 196


برفع القاف والراء . وكقولهم : قرأت " سورة أنزلناها " . بضم سورة . وقولهم : بدأت بالحمد لله .
بضم الدال ، ولا تنكر الحكاية ، وهو أن ينقل القول على ما كان إلا من لا يمس بعلم الإعراب أو من له مس من الجنون ، والجنون فنون .
والثالث : فرضنا أنه أخطأ كما زعم هذا القائل ، لكن لا نسلم أن الشخص لا يكون مجتهداً إذا أخطأ في شيء ؛ لأن القول بإصابة كل مجتهد ليس بمذهب المسلمين ، بل المجتهد يجوز له الخطأ والصواب ؛ لأنه ليس بمعصوم ، ثم نقول : هلا أورد الغزالي في كتابه ما أخذ أهل اللغة على إمامه في أشياء من الغلط . ! الأول : قوله في " أحكام القرآن " : " ذلك أدنى أن لا تعولوا " . أي : لا تكثر عيالكم ، وإنما معناه لا تميلوا ، والثاني : قوله في كتابه هذا : إن الواو للترتيب ، وإنما هي لمطلق الجمع . والثالث : قوله في كتابه : ماء مالح ، وإنما هو ماء ملح ؛ لقوله تعالى : " ملح أجاج " . والرابع قوله : إذا أشلى كلبه يريد به أغراه وإنما يقال : أشلاه إذا استدعاه . والخامس : الغرم الهلاك ، وإنما الغرم اللزوم إلى غير ذلك .
ثم الغزالي شنع في كتابه " المنخول " في أشياء من غير حجة على دعواه ولا دليل على ما خيل له ، والله إنا كنا نعتقده غاية الاعتقاد لأجل ما جمع في " إحيائه " من كلمات المشايخ بالنظر إلى الظاهر ، ثم لما رأينا طعنه على الكبار بلا إقامة برهان حصل بنا منه ما حصل ، ولقد صدقوا في قولهم : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه . اللهم ارزقنا الصدق والوفاء ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا وهيئ لنا من أمرنا رشداً . انتهى كلام قوام الدين وهذا لفظه .
ومنها : جبل حراء بأعلى مكة وهو ممدود ، ومنهم من يذهب فيه إلى التذكير فيصرفه ، ومنهم من يذهب فيه إلى التأنيث فيمنعه الصرف . وهذا الجبل من مكة على ثلاثة أميال كما ذكره صاحب المطالع وغيره ، وهو مقابل لثبير والوادي بينهما ، وهما على يسار السالك إلى منى ، وحراء قبلي ثبير مما يلي شمال الشمس ، وأما ثور فمن جهة

196

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست