responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 186


كما قاله النووي في " تهذيب الأسماء " . والمعروف ما قدمناه . وفي هذا البيت موضع مثل التنور يقال : إنه مسقط رأس علي بن أبي طالب . قال سعد الدين الإسفرائيني في كتاب " زبدة الأعمال " : وفي جداره في الزاوية حجر مركب يقال : كان هذا الحجر يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ومنها : الموضع الذي يقال له : موضع حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم وهو بأسفل مكة بقرب باب الماجن عند عين باذان . ومنها : الموضع الذي يقال له : مولد عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الجبل الذي تسميه أهل مكة النوبي بأسفل مكة . ومنها : الموضع الذي يقال له : مولد جعفر بن أبي طالب في الدار المعروفة بدار أبي سعيد عند دار العجلة ، وعلى بابه حجر مكتوب فيه : هذا مولد جعفر الصادق ودخله النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه أن بعض المجاورين عمره في صفر سنة ثلاث وعشرين وستمائة .
وأما الدور المباركة بمكة : فاعلم أن بمكة دوراً مباركة معروفة عند الناس غالبها مساجد ، ولكنها اشتهرت بالدور عند أهل مكة فلذلك أفردناها بالذكر عن المساجد . منها : دار أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بالزقاق المعروف بزقاق الحجر ، ويقال له قديماً : زقاق العطارين كما ذكره الأزرقي . ويقال لهذه الدار : مولد فاطمة رضي الله عنها لأن فيها ولدت .
قال الأزرقي : كان يسكنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وخديجة ، وفيها ابنتي بخديجة ، وولدت فيها أولادها جميعاً ، وفيها توفيت ، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم فيها ساكناً حتى خرج إلى المدينة مهاجراً ، فأخذها عقيل بن أبي طالب ، واشتراها منه معاوية وهو خليفة فجعلها مسجداً يصلى فيه وبناها بناءها هذا ، وفتح معاوية فيها باباً من دار أبي سفيان بن حرب وهو قائم إلى اليوم وهي الدار التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دخل دار أبي سفيان فهو آمن " . قال الأزرقي : وفي بيت خديجة رضي الله عنها

186

نام کتاب : تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام والمدينة الشريفة والقبر الشريف نویسنده : محمد بن أحمد المكي الحنفي    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست