اين دو كتاب همانند يكديگر تمام مسائل اصولى را مطرح ساخته و پس از نقل اقوال و ادلهء هر يك ، آن طور كه مذهب شيعه و مبانى علمى مصنف اقتضا داشته تحقيق كرده است . [1] سيد مرتضى در مقدمهء ذريعه به اجتناب خود از اختلاط مسائل اصولى به مسائل كلامى تصريح كرده است و مىگويد :
فقد وجدت بعض من أفرد فى أصول الفقه كتابا و ان كان قد أصاب فى كثير من معانيه و أوضاعه و مبانيه قد شرد من قانون اصول الفقه و أسلوبها و تعدّاها كثيرا و تخطاها فتكلم على حد العلم و الظن و كيف يولد النظر العلم ؟
و الفرق بين وجوب المسبب عن السبب و بين حصول الشىء عند غيره على مقتضى العادة و . . إلى غير ذلك من الكلام الذي هو محض صرف خالص للكلام فى اصول الدين دون اصول الفقه .
فان كان دعاه إلى الكلام على هذه المواضع أن أصول الفقه لا تتم و لا تثبت الا بعد ثبوت هذه الأصول فهذه العلة تقتضى أن يتكلم على سائر أصول الدين من أولها إلى آخرها و على ترتيبها فان أصول الفقه مبنية على جميع أصول الدين مع التأمل الصحيح ، و هذا يوجب علينا أن نبتدئ فى اصول الفقه بالكلام على حدوث الاجسام و اثبات المحدث و صفاته و جميع ابواب التوحيد . .
و معلوم أن ذلك لا يجوز .
و بالاخره مىگويد :
و الكلام فى هذا الباب انما هو الكلام فى اصول الفقه بلا واسطة من الكلام فيما هو أصول لأصول الفقه و الكلام فى هذا الفن انما هو مع من تقررت معه اصول الدين و تمهدت ثم تعداها إلى غيرها مما هو مبنى عليها ، فاذا كان المخالف لنا مخالفا فى أصول الدين كما انه مخالف فى أصول الفقه أحلناه على الكتب الموضوعة للكلام فى أصول الدين و لم نجمع له فى كتاب واحد

[1] . كتاب اول را اين جانب در دو مجلد جمعا در حدود 1000 صفحه در چاپخانهء دانشگاه تهران به چاپ رسانده‌ام ، در مقدمهء كتاب به طور مبسوط از كتاب معرفى به عمل آورده و برخى از آراء سيد را نقل كرده‌ام . كتاب دوم يك بار در هند و بار ديگر در ايران به چاپ رسيده است و اين جانب پيشتر آن را تلخيص كرده‌ام و در دفتر دوم مجلهء « مقالات و بررسيها » ( نشريهء گروه تحقيقاتى دانشكده الهيات ) از اين كتاب به طور تقريبا مبسوط معرفى به عمل آورده و در بخش سوم اين مطالب آورده شده است .

327