طلب شريعت و احكام آن و تخصص يافتن در اين زمينه ، معناى ديگرى دارد ؟ [1] و آيا اين معنى جز به وسيلهء به كار بردن قواعد اصولى ( و لو در سطح ساده ) ميسر است ؟
2 . از پيغمبر صلَّى الله عليه و آله روايت شده است كه در آن هنگام كه معاذ را به يمن فرستاد به او فرمود : بم تحكم ؟ قال : بكتاب الله ، قال : فان لم تجد ؟ قال : بسنة رسول الله صلَّى الله عليه و آله ، قال :
فان لم تجد ، قال : أجتهد رأيى . [2] و نيز پيغمبر صلَّى الله عليه و آله به ابن مسعود فرمود : اقض بالكتاب و السنة اذا وجدتهما فان لم تجد الحكم فيهما اجتهد رأيك . [3] روايات از طرق اهل سنت در مدح و ذمّ عمل به رأى و اجتهاد بسيار وارد شده است و از مجموع آنها به طور قطع به دست مىآيد كه عمل به اجتهاد در زمان صحابه بلكه در عهد خود پيغمبر بسيار معمول و متداول بوده است و پيدا است كه عمل به رأى و اجتهاد بدون استناد به قواعد اصولى و لو در سطحى بسيار ساده غير ممكن است .
3 . از طرق شيعه نيز روايات بسيارى بر حجيت فتوا [4] و عدم جواز عمل به قياس و رأى وارد شده است ، از جمله : حضرت صادق عليه السّلام به أبان بن تغلب مىفرمايد :
اجلس فى مسجد المدينة و أفت الناس فانى أحب أن أرى فى شيعتي مثلك . [5] و نيز به معاذ بن مسلم نحوى مىفرمايد : بلغنى أنك تقعد فى الجامع تفتى الناس ،

[1] . راغب اصفهانى در كتاب مفردات خود پس از آن كه « فقه » را به معناى دست يافتن به دانشى پنهان از راه دانشى آشكار گرفته است ، گفته است : تفقه ، اذا طلبه فتخصص به ، قال : * ( « لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ » ( راغب ، مفردات ، ماده فقه ) .
[2] . صحيح ، ترمذى ، ابواب احكام ، باب 3 ، از عارضة الاحوذى ، 6 / 68 و سنن ، ابو داود ، كتاب الاقضية ، باب اجتهاد الرأي فى القضاء ، 2 / 272 و مسند ، احمد ، 5 / 230 و 236 و 242 و كتب اصولى ، بحث قياس ، از جمله : معتمد ، ابو الحسين بصرى ، و الذريعة ، سيد مرتضى ، 2 / 709 - 710 و عدة الاصول ، شيخ طوسى ، 2 / 285 . مفاد روايت اين است كه پيغمبر صلَّى اللَّه عليه و آله از معاذ سؤال فرمود : به چه حكم مىكنى ؟ پاسخ داد : به كتاب خدا ، فرمود : اگر نيافتى ؟ پاسخ داد : به سنت رسول خدا ، فرمود : اگر نيافتى ؟ پاسخ داد : به اجتهاد خود .
[3] . مراجع اصولى گذشته . يعنى به كتاب و سنت حكم كن هر گاه يافتى و الا اجتهاد كن .
[4] . فتوا عبارت است از : بيان رأى ، صاحب مفردات گويد : الفتيا و الفتوى : الجواب عما يشكل من الاحكام .
[5] . كافى ، كلينى ، 1 / 59 به بعد ، بابهاى رد به كتاب و سنت ، اختلاف حديث و غيره ، تقريرات آية اللَّه خوئى ، سيد محمد مهدى خلخالى ، مدارك العروة ، 16 و 15 ، يعنى : در مسجد مدينه بنشين و براى مردم فتوا بده . من دوست دارم در شيعهء خود مثل تو را ببينم .

315