آثار ديگر شيخ عبارتند از :
رساله هايى در مباحث مختلف فقه كه در چاپهاى متعدد به كتاب مكاسب ملحق شده‌اند : رسالة فى التقية ، رسالة فى الرضاع ، رسالة فى القضاء عن الميت ، رسالة فى المواسعة و المضايقة ، رسالة فى العدالة ، رسالة فى المصاهرة ، رسالة فى قاعدة من ملك شيئا ملك الاقرار به ، رسالة فى قاعدة لا ضرر و لا ضرار .
رساله هايى نيز در مباحث فقهى كه به مكاسب ملحق نشده‌اند : رسالة فى الخمس ، رسالة فى الزكاة ، رسالة فى الصلاة ، رسالة فى الخلل فى الصلاة ، رسالة فى الارث ، رسالة فى التيمم ، رسالة فى قاعدة التسامح فى ادلة السنن ، رسالة فى القرعة ، رسالة فى المتعة ردا على من حرمها ، مناسك حج ، حاشية على مبحث الاستصحاب من كتاب القوانين ، حاشية على ترجمة نجاة العباد ، حاشية على حاشية بغية الطالب ، كتاب الطهارة ، كتاب فى علم الرجال ، اصول الفقه ، حواشى متفرقه بر عوائد استادش مولى احمد نراقى .
به طورى كه گفته شد دو كتاب مكاسب و رسائل شيخ از اهميت فوق العاده اى برخوردار است ، از اين رو فقها و اصوليين بعد از شيخ در شرح و تبيين اين دو اثر آثار بسيارى به وجود آورده‌اند كه در شرح حال آن بزرگان به برخى از آنها اشاره خواهد شد .
در گذشته اشاره شد كه شيخ انصارى با دقت نظر خارق العادهء خود آن چنان تحول و تحركى در علم اصول فقه و شيوهء استدلال در مسائل فقهى به وجود آورد كه هنوز هم مبانى استوار آن فقيه بى بديل محور مباحثات علمى فقهاست . براى اين كه خوانندگان بيشتر با مقام شامخ ايشان آشنا شوند ، در اينجا به پاره اى از امتيازات ايشان در فقه و اصول اشاره مىكنم .
نقش شيخ انصارى در علم فقه و اصول فقه يكى از درخشانترين ادوار علم اصول فقه ، دورهء جديد آن است كه پس از نهضت اخباريين ، به وسيلهء استاد اكبر مولى محمد باقر بن محمد اكمل معروف به « وحيد بهبهانى » يا « آقا باقر بهبهانى » ( 1205 ه ) پايه گذارى شده است . در اين دوره ، علم اصول بتدريج به بالاترين درجهء كمال سوق داده شد . رهبران اين دوره ، يعنى :
وحيد و شاگردانش ، در راه مقاومت در برابر اخباريان و شكست نهضت آنان از هيچ كوششى دريغ نكردند .
و نيز دانسته شد كه اين دسته از فقها در آغاز ، جز دفع شبهات و اتهامات و

267