نام کتاب : تاريخ فقه و فقها ( فارسي ) نویسنده : أبو القاسم گرجي جلد : 1 صفحه : 337
لحاظ كه در تكون نطفهء دورهء اخير و در ايجاد زمينهء مساعد براى پيدايش آن ، نقش اساسى به عهده داشت حائز كمال اهميت و در خور مزيد غور و بررسى است . در اين دوره به تأثير شديد دورهء قبل ، دانشمندان ، كمتر به فكر تدوين كتاب مستقل در علم اصول بوده و تقريبا عموم تأليفات ايشان به عنوان شرح و تعليق كتب گذشتگان بوده است . دورهء هشتم : دورهء جديد 4 . اين دوره كه مؤسس آن استاد اكبر مولى محمد باقر بن محمد اكمل معروف به وحيد بهبهانى و آغا باقر بهبهانى ( 1205 ه ) است بتدريج علم اصول را به جانب بالاترين درجهء كمال خود رهبرى كرد . رهبران اين دوره يعنى وحيد بهبهانى و شاگردان او در راه مقاومت و شكست نهضت اخبارى از بذل هيچ كوشش دريغ نمىكردند ، در آغاز جز دفع شبهات و اتهامات اخباريان و اثبات احتياج استنباط مسائل فرعى به قواعد اصولى هيچ انديشه اى در سر نداشتند . وحيد در كتاب الفوائد الحائرية گويد : لما بعد العهد عن زمان الائمة و خفيت أمارات الفقه و الادلة على ما كان المقرر عند الفقهاء و المعهود بينهم بلا خفاء بانقراضهم و خلو الديار عنهم إلى أن انطمس اكثر آثارهم كما كانت طريقة الامم السابقة ، و العادة الجارية فى الشرائع الماضية أنه كلما يبعد العهد عن صاحب الشريعة تخفى أمارات قديمة و تحدث خيالات جديدة إلى ان تضمحل تلك الشريعة ، توهم متوهم أن شيخنا المفيد و من بعده من فقهائنا إلى الان كانوا مجتمعين على الضلالة مبدعين بدعا كثيرة . . متابعين للعامة مخالفين لطريقة الائمة و مغيرين لطريقة الخاصة مع غاية قربهم لعهد الائمة و نهاية جلالتهم و عدالتهم و معارفهم فى الفقه و الحديث و تبحرهم و زهدهم و ورعهم . بعد مىگويد : و شبهتهم الاخرى هى أن رواة هذه الاحاديث ما كانوا عالمين بقواعد المجتهدين مع أن الحديث كان حجة لهم فنحن أيضا مثلهم لا نحتاج إلى شرط من شرائط الاجتهاد و حالنا بعينه حالهم و لا ينقطعون بأن الراوى كان يعلم أن ما سمعه كلام إمامه و كان يفهم من حيث إنه أهل اصطلاح زمان المعصوم عليهم السّلام و لم يكن مبتلى بشيء من الاختلالات التى ستعرفها و لا محتاجا إلى علاجها . [1]