لمترجم الكتاب شهاب الدّين ابى الشّرف رحمه الله : < شعر > دعونى و طوفى فى صحون المدارس و لا تندبونى للَّذى لم أمارس يقولون يدعوك الامير و انّه يخصّك من اعماله بالنّفائس فقلت لدىّ النّفس اعلى نفيسة افوز بها من مهلكات الوساوس و انّى لمنحوب الفؤاد يروعنى بضائق عين المنظر المتشاوس و انّى امرؤ يغشى علىّ اذا راى من البعد طرفى ظلّ طرف القلانس قليل ثبات القلب فى مستقرّه اذا ما رأيت السّوط فى يد فارس و أترك دارى كلَّما قيل واحد من التّرك يمشى من سوق الهرايس ؟ هل الأجل المضروب قبل حلوله يخيّل الَّا فى روس الدّبابس و هل عاقل يختار قرب جواره لذى يلمق الَّا لسكران ناعس تدبّ فإمّا بالمنايا عثوره و إمّا باحدى طيّبات العرائس اذا قلَّت الأكفاء فى الدّهر لم يكن على الحرّ عارا طول حبس العوانس قطعت رجائى من بنى الدّهر كلَّهم و لست من الله الكريم بآيس < / شعر > كتبها محمّد بن المهذّب الكاتب . چنان كه گفتيم جرفادقانى در ادب عرب ممارست داشته و به خواندن كتبى كه در اين باب نوشته شده بود همّت مىگماشته ، و به علم تفسير قرآن كه در آن زمان متداول بود نيز علاقهء فراوان نشان مىداده است ، چنان كه گويد : « امير خلف از اكابر ملوك جهان بود . . . علماى عصر و فضلاى دهر را جمع كرد تا در تفسير قرآن مجيد و كلام نا مخلوق تصنيفى مستوفى كردند مشتمل بر اقاويل مفسّران و تأويل متقدّمان و متأخّران و بيان وجوه قراآت و علل نحو و اشتقاق لغت و مشحون به شواهد امثال و ابيات و موشّح به ايراد اخبار و احاديث . . . و اين ضعيف مصنّف ترجمه ابو الشّرف ناصح الجربادقانى به وقتى كه از وطن خويش به سبب حوادث روزگار منزعج بود