responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 89


من نالته جفوته منهم ، واجتلاب ردئه ، والاستعانة على أموره بأهل العفاف والمودة ، وتفقد أحوال أعوانه وحاشيته ، ومكافأة المحسن ، ومعاقبة المسئ على الإساءة ، وهو باب الأسد وابن آوى .
الباب التاسع باب الاخوان والمتصادقين على صحة موداتهم ، ومقدار الاخوان ، وعظم النفع بهم ، ومعاونتهم على أمور الشدة والرخاء ، وهو باب الحمامة المطوقة .
الباب العاشر باب طلب نفع الناس بضر النفس ، والتفكر في العاقبة ، وهو باب اللبؤة والأسوار .
وقال بعض علماء الهند ان أهل بلاد الهند تواتر عليهم الموت ، حتى ذهب علماؤهم ، وضعف الملك ، وانه لما ملك هشران طلب من يحيي له شرائع دين آبائه ، فأتاه قفلان ، وكان داهية ، فقال له : ان الناس جزء من الحيوان ، وان الحيوان جزء من النامي ، وان النامي من الطبائع الأربع التي هي : النار والهواء والأرض والماء ، وان النامي ينقسم على ثلاثة أقسام : أحدها النبات ، وله النمو فقط ، والثاني ما يكون في البحر من الأصداف وما أشبهها ، وله نمو وحس ، والثالث الحيوان البري ، وله نمو وحس وحركة ، وان الحيوان أقل وأحقر من أن يدبرهم الخالق ، وإنما يدبرهم ويصرفهم الفلك .
فقال له الملك : أرني صورة ما تقول وبرهانه ! فوضع النرد ، وقال :
اتفق الناس على أن دور الزمان سنة ، ومعناها اثنا عشر شهرا ، ومعناها البروج الاثنا عشر ، وعلى أن أيام الشهر ثلاثون يوما ، ومعناها لكل برج ثلاثون درجة ، وعلى أن الأيام سبعة ، ومعناها الكواكب السبعة السيارة ، ثم جعل تشبيها لذلك ، فوضع عرصة شبيهة بالسنة ، وصير فيها أربعة وعشرين بيتا عدد ساعات الليل والنهار ، في كل ناحية اثنا عشر بيتا تشبيها بشهور السنة والبروج ، وصير لها ثلاثين كلبا تشبيها بأيام الشهر ودرج البروج ، وصير الفصين تشبيها بالليل والنهار ، وفي كل فص ست جهات لأنه عدد تام له نصف وثلث وسدس ،

89

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست