responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 88


انه ينفعها نفعها وإن كان ضارا ، وكان كيهن يأكل البيش ، وهو السم القاتل ، ثم يتوهم أن على قلبه احمال ثلج ، فلا يضره ذلك البيش ، حتى احترقت رطوبته ، وكان من أصح خلق الله ذهنا ، وأحفظه وأذكاه .
ومن ملوكهم دبشليم ، وهو الذي وضع في عصره كتاب كليلة ودمنة ، وكان الذي وضعه بيدبا حكيم من حكمائهم ، وجعله أمثالا يعتبر بها ، ويتفهمها ذوو العقول ، ويتأدبون بها ، فكان أول باب منها باب السلطان الذي سعى إليه البغاة بخاصته وأصحابه المقدمين عنده ، وكيف ينبغي أن يستعمل الأناة والتثبيت ، ولا يعجل بقول السعاية ، وهو باب الأسد والثور .
الباب الثاني باب الفحس عن الأمور ، وكيف تكون العواقب فيها ، وما يؤدي إليه البغي والتهور والكيد من سوء العاقبة ، وهو باب الفحص عن خبر دمنة .
الباب الثالث باب الأعداء والتحرز منهم والحيلة لهم ، والكلام الذي يكسب العداوة ، وما يجب من مداراة الأعداء ، وانتهاز الفرصة فيهم عند امكان الامر ، والتضرع لهم حتى يمكن الانتقام منهم ، وهو باب البوم والغربان .
الباب الرابع باب المشاورة للعلماء والاستعانة بأهل الحزم والأمانة ، وافشاء الأمور إلى أهل العقل ، وهو باب بلاذ .
الباب الخامس باب المعروف وإلى من ينبغي أن يصطنع وكيف يفسده سوء الشكر إذا وضع غير موضعه ، وحمله من لا يستحقه ، وكيف يعرف موضعه عند أهله الذين يشكرونه ، وهو باب السلحفاة والببر والقرد والنجار .
الباب السادس باب الظفر بالامر ، واضاعته بعد امكانه ، والعجز عن حفظه بعد القدرة عليه ، وهو باب القدر والغيلم .
الباب السابع باب المداراة ومصانعة أهل الشأن ، واحتراز مودتهم ، واستمالة أهل الانحراف حتى يتخلص من السوء ، وهو باب السنور والجرذ .
الباب الثامن باب معرفة السلطان بأعوانه وأقربائه وأهل دخلته ، واستصلاحه

88

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست