responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 241


العقاب السوداء ، وكان لقصي من الولد عبد مناف ، وكان يدعى القمر ، وهو السيد النهر ، واسمه المغيرة ، وعبد الدار ، وعبد العزى ، وعبد قصي ، ويقال ان قصيا قال : سميت اثنين بإلهي ، وآخر بداري ، وآخر بنفسي .
وقسم قصي بين ولده ، فجعل السقاية والرئاسة لعبد مناف ، والدار لعبد الدار ، والرفادة لعبد العزى ، وحافتي الوادي لعبد قصي ، وقال قصي لولده :
من عظم لئيما شاركه في لؤمه ، ومن استحسن مستقبحا شركه فيه ، ومن لم تصلحه كرامتكم ، فدلوه بهوانه ، فالدواء يحسم الداء .
ومات قصي ، فدفن بالحجون ، ورأس عبد مناف بن قصي ، وجل قدره ، وعظم شرفه . ولما كبر أمر عبد مناف ابنه جاءته خزاعة وبنو الحارث بن عبد مناة بن كنانة يسألونه الحلف ليعزوا به ، فعقد بينهم الحلف الذي يقال له حلف الأحابيش ، وكان مدبر بني كنانة الذي سأل عبد مناف عقد الحلف :
عمرو بن هلل بن معيص بن عامر ، وكان تحالف الأحابيش على الركن : يقوم رجل من قريش وآخر من الأحابيش ، فيضعان أيديهما على الركن ، فيحلفان بالله القاتل ، وحرمة هذا البيت ، والمقام ، والركن ، والشهر الحرام على النصر على الخلق جميعا ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وعلى التعاقد ، وعلى التعاون على كل من كادهم من الناس جميعا ما بل بحر صوفة ، وما قام حرى وثبير ، وما طلعت شمس من مشرقها إلى يوم القيامة ، فسمي حلف الأحابيش .
فولد عبد مناف بن قصي هاشما ، واسمه عمرو ، وكان يقال له عمرو العلى ، وسمي هاشما ، لأنه كان يهشم الخبز ، ويصب عليه المرق واللحم في سنة شديدة نالت قريشا ، وعبد شمس ، والمطلب ، ونوفلا ، وأبا عمرو ، وحنة ، وتماضر ، وأم الأخثم ، وأم سفيان ، وهالة ، وقلابة ، وأمهم جميعا ، إلا نوفلا وأبا عمرو : عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان ابن ثعلبة بن بهثة بن سليم ، فولدت له هؤلاء ، وهي التي جرت حلف

241

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست