نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : اليعقوبي جلد : 1 صفحه : 235
رب كأس هرقت يا بن لؤي * حذر الموت لم تكن مهراقه رمت دفع الحتوف ، يا بن لؤي ، * ما لمن رام ذاك بالحتف طاقه فأما خزيمة بن لؤي ، وهو عائذة ، فإنه نزل في شيبان ، فانتسب ولده في ربيعة ، وأما الحارث ، وهو جشم وسعد ، فإنهم نزلوا في هزان فانتسبوا فيهم ، وفيهم يقول جرير بن الخطفى : بني جشم لستم لهزان ، فانتموا * لاعلى الروابي من لؤي بن غالب وأما عوف بن لؤي ، فإنه خرج فيما يزعمون في ركب من قريش ، حتى إذا كان في أرض غطفان أبطأ به بعيره ، فانطلق من كان معه من قومه ، فأتاه ثعلبة بن سعد بن ذبيان ، فاحتبسه ، وجعله له أخا ، فصار نسبه في عوف ابن سعد بن ذبيان ، قال الحارث بن ظالم ، وهو من بني مرة بن عوف : وما قومي بثعلبة بن سعد ، * ولا بفزارة الشعر الرقابا وقومي إن سألت بني لؤي ، * بمكة علموا مضر الضرابا سفهنا باتباع بني بغيض ، * وترك الأقربين لنا انتسابا وقال الحارث بن ظالم في ذلك أيضا : إذا فارقت ثعلبة بن سعد * وإخوتهم نسبت إلى لؤي إلى نسب كريم غير . . . [1] ، * وحي هم أكارم كل حي فإن يبعد بهم نسبي ، فمنهم * قرابين الاله بنو قصي وللحارث بن ظالم في هذا شعر كثير ، وقد كان عمر بن الخطاب دعا بني عوف إلى أن يردهم إلى نسبهم في قريش ، فشاوروا علي بن أبي طالب ، .