responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 314


تحدث الناس بهذا ؟ ، قالت : فبت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ [1] لي دمع ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبح [2] ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث عليه الوحي حتى يستشيرهما [3] في فراق أهله ، فأما أسامة فأشار عليه بالذي يعلمه من براءة أهله ، وبالذي يعلمه في نفسه من الود لهن ، فقال : أهلك يا رسول الله ، ولا نعلم والله إلا خيرا ، وأما علي رضي الله عنه فقال : لم يضيق ( الله ) [1] عليك يا رسول الله ، والنساء سواها كثير ، وسل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة فقال : " يا بريرة هل رأيت منها شيئا يريبك ؟ " قالت : لا والذي بعثك بالحق إن رأيت منها أمرا أعمضه [4] عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين ( أهلها [1] فيأتي الداجن فيأكله [5] ، قالت :
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه فاستعذر من عبد الله ابن أبي بن سلول ، فقال : " من يعذرني [6] من رجل ( قد ( 1 ) ) بلغني أذاه في أهلي ؟ فوالله ما علمت من أهلي إلا خيرا وقد ذكروا



[1] يرقأ - أي لا يجف لي دمع ( أقرب الموارد ) .
[2] في التاج 4 : 189 " حتى أصبحت فدعا " .
[3] في المرجع السابق " حتى يستأمرهما " والأصل متفق مع ابن كثير في النص .
[4] أغمضه عليها : أي أعيبه عليها .
[5] في الأصل " تنام عن العجين فتأتي الداجن فتأكلها " والمثبت عن ابن كثير . 6 : 70 ، والتاج 4 : 189 أي أنها أنثى صغيرة تنام عن العجين فتأتي الداجن أي الشاة التي في البيت فتأكله ، فهذا عيبها إن كان عيبا .
[6] من يعذرني : أي يقيم عذري وينصرني من رجل - هو ابن سلول - بلغني أذاه أي طعنه في أهلي . *
[1] انظر الملاحظة رقم
[1] في الصفحة السابقة .

314

نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست