نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 313
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللطف ) [1] الذي كنت أرى منه حين أمرض [2] إنما يدخل ( علي ( 1 ) فيسلم ثم يقول كيف تيكم ؟ ( 3 ) فذاك ( الذي ( 1 ) ) يريبني ، ولا أشعر حتى نقهت ، فخرجت أنا وأم مسطح بنت أبي رهم نمشي فعثرت في مرطها ( 4 ) ، فقالت : تعس مسطح ( 5 ) ، فقلت : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا ؟ قالت : يا هنتاه ( 6 ) ، أو لم تسمعي ما قالوا ؟ فقلت : وما قالوا ؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك ، فازددت مرضا على مرضي ، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ، ثم قال : كيف تيكم ؟ فقلت له : ائذن لي آتي أبوي . قالت : وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر ( من قبلهما ( 1 ) فأذن لي ، فأتيت ( 7 ) أبوي فقلت لأمي : ما يتحدث الناس ؟ قالت : يا بنية هوني على نفسك الشأن ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها القول : فقلت : سبحان الله ! ولقد
[1] الإضافات عن التاج 4 : 187 ، 188 ، 189 ، وتفسير ابن كثير 6 : 69 ، 70 [2] في التاج وابن كثير حين اشتكى . ( 3 ) إشارة إلى الأنثى ، أي كيف هذه المريضة ، فكانت تجيبه أم عائشة التي كانت تمرضها في بيت النبي صلى الله عليه وسلم - وانظر التاج 4 : 188 . ( 4 ) عثرت في مرطها : أي في كسائها . ( 5 ) هو مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي القرشي المطلبي ، يكني أبا عباد ، وقيل أبو عبد الله ، وأمه أم مسطح بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف - شهد مسطح بدرا ، وجلده النبي صلى الله عليه وسلم فيمن جلد عند خوضهم في هذا الحديث . . الخ . توفي سنة أربع وثلاثين وهو ابن ست وخمسين سنة ، وقيل شهد صفين مع علي ، ومات سنة سبع وثلاثين ( أسد الغابة 4 : 354 ) . ( 6 ) يا هنتاه : أي يا هذه أما سمعت ما قال . ( 7 ) في التاج وابن كثير " فجئت " ( التاج 4 : 188 وابن كثير 6 : 70 ) .
313
نام کتاب : تاريخ المدينة نویسنده : ابن شبة النميري جلد : 1 صفحه : 313