responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 24


حجة مبرورة والنافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على اثني عشر ميلا ، يمينه يمن ويساره مكر ، وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراباً للمؤمنين وعين من ماء طهراً للمؤمنين ، منه سارت سفينة نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبيّاً وسبعون وصيّاً أنا أحدهم » .
وقال بيده في صدره : « ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج إلاّ أجابه الله وفرّج عنه كربته » ( 1 ) .
وفي الأمالي والبحار : بالإسناد عن إسحاق بن يزداد قال : أتى رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقال : إني قد ضربت على كل شئ لي ذهباً وفضة وبعت ضياعي فقلت :
أنزل مكة ؟
فقال : « لا تفعل فإن أهل مكة يكفرون بالله جهرة » .
قال : ففي حرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟
قال : « هم شرّ منهم » .
قال : فأين أنزل ؟
قال : « عليك بالعراق الكوفة ، فإن البركة منها على اثني عشر ميلا هكذا وهكذا وإلى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط ولا ملهوف إلاّ فرج الله عنه » ( 2 ) .
وفي فرحة الغري والبحار : بالإسناد الطويل عن ابن البطائني عن صفوان عن أبي أسامة عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « الكوفة روضة من رياض الجنة ، فيها قبر نوح وإبراهيم وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيّاً وستمائة وصي ، وقبر سيد الأوصياء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) » ( 3 ) .
وفي تفسير العياشي والبحار : عن رجل عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن المساجد التي لها الفضل فقال : « المسجد الحرام ومسجد الرسول » .
قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟
فقال : « ذاك في السماء إليه أُسري رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .


1 - كامل الزيارات : 80 ح 19 ، بحار الأنوار : 97 / 403 ح 59 ، وقال العلامة المجلسي : وأما العيون فستظهر فيها في زمن القائم ( عليه السلام ) كما يومي إليه بعض الأخبار . 2 - كامل الزيارات : 315 ح 9 ، بحار الأنوار : 96 / 83 ح 39 و 97 / 404 ح 60 . 3 - فرحة الغري : 98 ح 45 ، بحار الأنوار : 97 / 404 ح 61 .

24

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست