responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 175


يدوم مجراه كلما استتب الأمن والسلام في هذه الديار ، كما وينقطع مجراه كلما فسد نظام الري في المنبع أو انخفض مستوى الماء في أعالي الفرات ، بسبب تخريب السدود والنواظم التي تخلفها الحروب والحوادث التاريخية . . . كحروب جنكيز ، وتاتار ، وأمثالها ، أو كلما قل النفوذ الذي يحافظ بطبيعته على تلك السدود .
المنازل من الكوفة إلى مكة والبصرة ودمشق ذكر ابن رستة في الأعلاق النفيسة ، الطرق التي سلكها المسافرون من الكوفة إلى مكة وإلى البصرة ، فقال في صفحة 175 - 176 : من الكوفة إلى القادسية 15 ميلا ومن القادسية إلى العذيب 6 أميال - وهي مسلحة كانت للفرس على طريق البادية - وبين العذيب والقادسية حائطان متصلان من جانبيهما نخيل ، فإذا خرجت منه دخلت البرية ، ومن القادسية إلى المغيثة 30 ميلا ، وهو منزل فيه برك لماء السماء والمتعشى فيه بوادي السباع على رأس 15 ميلا ، ومن المغيثة إلى القرعاء 32 ميلا ، ومن القرعاء إلى الواقصة 24 ميلا ، وهو منزل كثير الأهل فيه دور وقصور والماء فيه برك وآبار ، ومن الواقصة إلى العقبة 39 ميلا ، ومن العقبة إلى القاع 24 ميلا ، ومن القاع إلى زبلة 24 ميلا ، وهي قرية عظيمة بها أسواق ، ومن زبلة إلى الشقوق 21 ميلا ، ومن الشقوق إلى بطان - وهو قبر العبادي - 39 ميلا ، ومن بطان إلى الثعلبية 39 ميلا ، وهي مدينة عليها سور وفيها حمامات وسوق وهي ثلث الطريق إلى مكة ، وفيها مسجد وجامع ومنبر والماء من البرك ، ومن الثعلبية إلى الخزيمية 32 ميلا ، وكان هذا المنزل يسمّى زرود ، ومن الخزيمية إلى الأجفر 42 ميلا ، ومن الأجفر إلى فيد 31 ميلا . . . الخ .
وأمّا الطريق من الكوفة إلى البصرة ، فقد قال ابن رستة أيضاً في الأعلاق النفيسة ص 180 : من الكوفة إلى القرعاء وبها مسجد سعد ، ومنها إلى مارق ، ومنها إلى القلع ثم إلى سلمستان ثم إلى أقر ثم إلى الأخاديد ثم إلى عين صيد ثم إلى عين جمل ثم إلى البصرة .
هذا هو الطريق فيما بين الكوفة والبصرة ، الذي كان يسلكه العمال أيام بني أمية ، ومسافة هذا الطريق 85 فرسخاً ، ذكر ذلك هشام ابن الكلبي عن أبيه .

175

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست