responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 176


وذكر ابن بلال بن أبي بردة : أنه سارها في يوم وليلة من البصرة إلى الكوفة أيام خالد بن عبد الله القسري ( 1 ) .
وأمّا الطريق من الكوفة إلى دمشق ، فقد قال ابن خرداذبه ما يأتي :
هو من الحيرة إلى القطقطانة ، ثم إلى البقعة ، ثم إلى الأبيض وإلى الحوشي وإلى الجمع وإلى الخطير وإلى الجبة وإلى القلوفي الرواري ، ثم إلى الساعدة والبقيعة فالأعناك فالأذرعات فالمنزل فدمشق ( 2 ) .
وقال اليعقوبي في كتاب البلدان في ذكر المنازل من الكوفة إلى المدينة ومكة :
من أراد أن يخرج من الكوفة إلى الحجاز ، خرج على سمت القبلة في منازل عامرة ومناهل قائمة فيها قصور لخلفاء بني هاشم ، فأول المنازل القادسية ثم المغيثة ثم القرعاء ثم الواقصة ثم العقبة ثم القاع ثم زبالة ثم الشقوق ثم بطان ، وهذه الأربعة الأماكن ديار بني أسد .
والثعلبية هي مدينة عليها سور ، وزرود ، والأجفر منازل طي ، ثم مدينة فيد وهي المدينة التي ينزلها عمّال طريق مكة وأهلها طي وهي في سفح جبلهم المعروف بسلمى ، وتوز هي منازل طي أيضاً ، وسميراء والحاجر وأهلهما قيس وأكثرهم بنو عبس ، والنقرة ومعدن النقرة وأهلهما أخلاط من قيس وغيرهم ، ومنها يعطف من أراد مدينة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على بطن نخلة ، ومن قصد مكة فإلى مغيث ، ماوان وهي ديار بني محارب ثم الربذة ثم السليلة ثم العمق ثم معدن بني سليم ثم أفيعية ثم المسلح ثم غمرة ، ومنها يهل بالحج ثم ذات عرق ثم بستان ابن عامر ثم مكة ( 3 ) .
وقال الإصطخري في المسالك والممالك : من الكوفة إلى المدينة نحو من 20 مرحلة ( 4 ) ومن المدينة إلى مكة نحو من 10 مراحل ، وطريق الجادة من الكوفة إلى مكة أقصر من هذا الطريق بنحو 3 مراحل ، إذا انتهى إلى معدن النقرة عدل عن المدينة حتى يخرج على معدن بني سليم إلى ذات عرق حتى ينتهي إلى مكة ، وأمّا


1 - الأعلاق النفيسة : 180 . 2 - المسالك والممالك لابن خرداذبه : 99 . 3 - البلدان لليعقوبي : 76 . 4 - المرحلة : المسافة التي يقطعها المسافر في يومه ، وتقدر عندهم بثمانية فراسخ .

176

نام کتاب : تاريخ الكوفة نویسنده : السيد البراقي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست