responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 135


المهلب يخطبها على نفسه فقالت لرسوله والله لو أحيا من قتل من أهل بيتي وموالي ما طابت نفسي بتزويجه بل كيف يأمنني على نفسه وانا أذكر ما كان منه وثاري عنده لقد كان صاحبك يوصف بغير هذا في رأيه ( وقال ) مصعب الزبيري خطب عبد الملك بن مروان رملة بنت الزبير بن العوام فردته وقالت لرسوله اني لا آمن نفسي على من قتل أخي وكانت أخت مصعب لامه كانت أمهما الكلبية ( الأصمعي ) عن أبان بن تغلب قال مررت بأعرابي له امرأة حسنة الوجه وكان دميم الخلقة وهو يعلوها ضربا فقلت له اتضرب مثل هذا الوجه الحسن فقالت أصلحك الله ان له عذرا فدعه قلت وما هو قالت قدمت الله سيئتين فعاقبني عليهما به وقدم إليه حسنة فجزاه بي ( حدثنا ) عبد الله ابن شبيب قال حدثني أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثني عمر بن أبي بكر العذري عن عبد الرحمن بن أبي الزناد وعن مخرمة بن سليمان الوالبي قال دخل عبد الله بن الزبير على أمه أسماء بنت أبي بكر في اليوم الذي قتل فيه فقال يا أمه خذلني الناس حتى أهلي وولدي ولم يبق معي إلا اليسير ومن لا دفع عنده أكثر من صبر ساعة من النهار وقد أعطاني القوم ما أردت من الدنيا فما رأيك قالت إن كنت على حق تدعو إليه فامض عليه فقد قتل عليه أصحابك ولا تمكن من رقبتك غلمان بني أمية فيتلعبوا بك وان قلت اني كنت على حق فلما وهن أصحابي ضعفت نيتي ليس هذا فعل الأحرار ولا فعل من فيه خيركم خلودك في الدنيا القتل أحسن ما يقع به يا ابن الزبير والله لضربة بالسيف في عز أحب إلي من ضربة بسوط في ذل قال لها هذا والله رأيي والذي قمت به داعيا إلى الله والله

135

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست