responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 134


اما رأيته خالدا يهمه * ان سلب الملك ونيكت أمه فقالت له دعه فإنه لا يقولها بعد اليوم فدخل عليها مروان فقال أخبرك خالد بشئ قالت يا أمير المؤمنين هو أشد لك تعظيما من أن يذكر شيئا جرى بينك وبينه فلما أمسى وضعت على وجهه مرفقة وقعدت عليه هي وجواريها حتى مات فأراد عبد الملك قتلها وبلغه رضخ من فعلها فقالت له أما انه لشد عليك ان يعلم الناس جميعا ان أباك قتلته امرأة فكف عنها وكانت أم خالد بنت أبي هاشم من ولد عتبة بن ربيعة ( وقال ) المدائني لما كبر يزيد ومروان ابنا عبد الملك من عاتكة بنت يزيد بن معاوية قال لها عبد الملك ان ابنيك قد بلغا فلو أشهدت لهما بميراثك من أبيك كانت لهما فضيلة على سائر إخوتهما فقالت أجمع لي شهودا من موالي ومواليك قال فجمعهم وادخل معهم روح بن زنباع الجذامي وكانت بنو أمية تدخله على نسائها مداخل مشائخها وأهلها وقال له رغبها فيما صنعت وحسنه لها وأخبرها برضائي عنها فدخل عليها فتكلم ثم قال ما قاله عبد الملك فقالت يا روح أتراني أخشى على ابني العيلة وهما ابنا أمير المؤمنين أشهدتك إني تصدقت بمالي على فقراء آل بني سفيان قال فخرج القوم واقبل روح يجر رجليه فلما نظر عبد الملك قال أما انا فاشهد انك قد أقبلت بغير الوجه الذي أدبرت فيه قال يا أمير المؤمنين إني تركت معاوية ابن أبي سفيان في الديوان جالسا ( يريد ان عاتكة كجدها معاوية في الدهاء ) وأخبره الخبر قال فغضب عليها عبد الملك وتوعدها فقال له روح مهلا يا أمير المؤمنين فوالله لهذا الفعل في ابنيها خير لك من مالها قال فكف عنها ( وقال ) المدائني ارسل مسلمة بن عبد الملك إلى هند بنت

134

نام کتاب : بلاغات النساء نویسنده : ابن طيفور    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست