responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 159


< فهرس الموضوعات > أول من أقبل بعد الهزيمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر الداعين إلى القتال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر أبي دجانة وخبر السيف < / فهرس الموضوعات > أول من أقبل بعد الهزيمة وكان أول من أقبل من المسلمين بعد التولية قيس بن محرث ، ( ويقال : قيس ابن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة ) مع طائفة من الأنصار ، فصادفوا المشركين فدخلوا في حومتهم ، فما أفلت منهم رجل حتى قتلوا ، ولقد ضاربهم قيس قتل نفرا فما قتلوه إلا بالرماح : نظموه ، ووجد به أربع عشرة ضربة قد جافته [1] وعشر ضربات في بطنه .
خبر الداعين إلى القتال وكان عباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم ابن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج ، وخارجة بن زيد بن أبي زهير بن مالك ابن امرئ القيس بن مالك الأغر ، وأوس بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان يرفعون أصواتهم ، فيقول عباس : يا معشر المسلمين ! الله ونبيكم ! هذا الذي أصابكم بمعصية نبيكم ، فيوعدكم النصر فما [2] صبرتم . ثم نزع مغفرة وخلع درعه وقال لخارجة بن زيد : هل لك فيهما ؟ قال : لا ، أنا أريد الذي تريد . فخالطوا القوم جميعا ، وعباس يقول : ما عذرنا عند ربنا إن أصيب رسول الله ومنا عين تطرف ؟ فيقول خارجة : لا عذر لنا عند ربنا ولا حجة ، فقتل سفيان بن عبد شمس السلمي عباسا ، وأخذت [3] خارجة الرماح ، فجرح بضعة عشر جرحا ، وأجهز عليه صفوان بن أمية . وقتل [4] أوس بن أرقم رضي الله عنهم .
خبر أبي دجانة وخبر السيف وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ : من يأخذ هذا السيف بحقه ؟ قالوا : وما حقه ؟
قال : يضرب به العدو . فقال عمر رضي الله عنه : أنا يا رسول الله ، فأعرض عنه . ثم عرضه بذلك الشرط ، فقام الزبير رضي الله عنه ، فقال : أنا ، فأعرض عنه حتى وجدا [5] في أنفسهما . ثم عرضه الثالثة ، فقال ذو المشهرة أبو دجانة :



[1] جافته : أصابت جوفه ( المرجع السابق ) ج 1 ص 147 .
[2] في ( خ ) " ما " .
[3] في ( خ ) " وأخذ " .
[4] في ( خ ) " وقيل " .
[5] وجدا : غضبا ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 1013 .

159

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست