responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 160


< فهرس الموضوعات > خبر رشيد الفارس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر عمرو بن ثابت < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر مخيريق < / فهرس الموضوعات > أنا يا رسول الله آخذه بحقه . فدفعه إليه ، فصدق به حين لقي العدو ، فأعطى السيف حقه ، فما قاتل أحد أفضل من قتاله . لقد كان يضرب به حتى إذا كل عليه شحذه على الحجارة ، ثم يضرب به العدو حتى رده كأنه منجل ، وكان حين أعطاه السيف لبس مشهرة فأعلم بها ، وكان قومه يعلمون - لما بلوا منه - أنه إذا لبس تلك المشهرة لم يبق في نفسه غاية . فخرج يمشي بين الصفين واختال في مشيته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه : إن هذه لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الوطن ، ويقال : كان يعلم رأسه بعصابة حمراء .
خبر رشيد الفارسي ولقي رشيد الفارسي مولى بني معاوية [1] رجلا من المشركين قد ضرب سعدا مولى حاطب جزله [2] باثنتين ، فضربه على عاتقه فقتله ، فاعترض له أخوه يعدو [3] فقتله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحسنت يا أبا عبد الله وكناه يومئذ ولا ولد له .
خبر عمرو بن ثابت وكان عمرو [4] بن ثابت بن وقش بن زغبة بن عبد الأشهل الأنصاري شاكا في الإسلام حتى كان يوم أحد فأسلم وقاتل حتى أثبت فوجد وهو بآخر رمق فقالوا : ما جاء بك ؟ قال : الإسلام ! آمنت بالله ورسوله ، ثم أخذت سيفي وحضرت ، فرزقني الله الشهادة . ومات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لمن أهل الجنة .
خبر مخيريق وكان مخيريق من أحبار يهود ، فقال يوم السبت : يا معشر يهود ! والله إنكم لتعلمون أن محمدا لنبي ، وأن نصره عليكم لحق ! ثم أخذ سلاحه وحضر أحدا



[1] في ( خ ) " بني معوفة " وما أثبتناه من ( المغازي ) ج 1 ص 261 .
[2] في ( المغازي ) " ضربة جزلة " ج 1 ص 261 . وجزله جزلا : أي قطعه ( المعجم الوسيط ) ج 1 ص 121 .
[3] في ( المغازي ) ج 1 ص 261 " وأقبل يعدو كأنه كلب " .
[4] في ( خ ) " عمر " .

160

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست