160 / - / ألا أبلغا حسان أعني [1] ابن ثابت * بأنا ثأرنا من قتيل المضيح [2] - ثلاثين من أبناء فهر بن مالك * وعشرين إلا واحدا لم يتيح - - تركنا سراة الحي تيما وعامرا * وسهما ومخزوما كشاء مذبح - - ولا بد من أخرى على أبطحيهم * تقربها عين الشجي المدبح [3] - - فدونكها يا ابن الفريعة [4] شزبا [5] * شماطيط [6] أمثال القطا [7] المتروح [8] - - تنسي هشام بن الوليد ورهطه * سخينة بيع الأتحمي [9] المسيح [10] - السخينة هم قريش كانوا يعيرون بها [11] لأكل الخزير ، وقال سراقة الأكبر بن مرداس فيما جعلت قريش للأزد عليهم من الخرج بعد أن [12] قتلت الأزد منهم وسمي بعض من قتلوا : ( الوافر ) - لقد علمت بنو أسد بأنا * تقحمنا المشاعر [13] معلمينا [14] - - تركنا بعككا [15] وابني هشام * وحربا [16] والمسيب [17] إذ لقينا -
[1] في الأصل : عني . [2] في الأصل : المضبح - بالباء الموحدة - انظر الحاشية رقم 8 ص 201 . [3] في الأصل : المربح - بالراء المهملة ، والمدبح كمعظم بالحاء المهملة : الذليل . [4] في الأصل : الفزيعة - بالزاي ، والفريعة بالراء كجهينة أم حسان بن ثابت . [5] الخيل الشزب : الضمر . [6] جاءت الخيل شماطيط أي فرقا ، الواحد شمطاط بالكسر . [7] القطا جمع القطاة وهي طائر في حجم الحمام . [8] المتروح : السائر في العشي . [9] الأتحمي بفتح الهمزة ضرب من البرود . [10] المسيح كمكرم من الثياب المخطط . [11] في الأصل : به . [12] في الأصل : من . [13] المراد بالمشاعر مكة . [14] أعلم نفسه : وسمها بسيماء الحرب . [15] في الهامش : بعكك بن خويلد . [16] في الهامش : حرب بن صراد . [17] في الهامش : والمسيب مخزومي .