- أنا ابن الألى [1] جازوا منافا بعزها [2] * وجار [3] مناف في العباد قليل - - لقاء لقاء إن لقوا ووفادة * وفعلا بفعل والكفيل كفيل - وقالت جمح : نحن لزهرة ، وقالت عبد الدار : نحن لأسد ، وقالت مخزوم : نحن لتيم ، وقالت عدي : نحن للحارث بن فهر ، فكاد الناس يقتتلون ، وهم بعضهم ببعض ، ثم تناهت قريش بأحلامها فكفوا . 32 / وسكتوا / فهذا أمر المطيبين والأحلاف . ذكر حلف الفضول وكان من شأن حلف الفضول أنه كان حلفا لم يسمع الناس بحلف قط كان أكرم منه ولا أفضل منه ، وبدؤه أن رجلا من بني زبيد جاء بتجارة له مكة فاشتراها منه العاص بن وائل بن هاشم بن سعد بن سهم فمطله بحقه ، وأكثر الزبيدي الاختلاف [ إليه - [4] ] ( 5 فلم يعطه 5 ) شيئا ، فتمهل الزبيدي حتى إذا جلست قريش مجالسها وقامت أسواقها قام على أبي قبيس [6] فنادى بأعلى صوته : ( البسيط ) . - يا ( 7 آل فهر 7 ) لمظلوم بضاعته * ببطن مكة نائي الأهل [8] والنفر -
[1] في الأصل : الائي . [2] في الأصل : بقربها - بالقاف ، ولعل الصواب ما أثبتناه . [3] في الأصل : وجازوا . [4] ليست الزيادة في الأصل . ( 5 - 5 ) في الأصل : ولا يعطيه . [6] قبيس كزبير . ( 7 - 7 ) في رسائل الجاحظ ص 72 والتنبيه للمسعودي ص 210 وشرح نهج البلاغة 3 / 455 يا للرجال ، وفي تاريخ اليعقوبي 2 / 12 : يا أهل فهر ، كما في المنمق ، وفهر أبو قريش ، وفي الأغاني 16 / 64 ، يال قصي . [8] في الأغاني 2 / 65 : الدار ، وفي شرح نهج البلاغة 3 / 455 : الحي .