responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : المنمق ( عدد الصفحات : 472)


أيديهم في دمها وقالوا : من غمس يده فيه فهو منا ! فغمست جمح [ وسهم ] [1] وعبد الدار ومخزوم وعدي بن كعب ثم دخلوا [2] البيت وتحالفوا بالله أن لا يسلم أحد منا أحدا وخلطوا نعالهم بفناء الكعبة فسموا الأحلاف ، وهم خمس قبائل : عبد الدار وسهم وجمح ومخزوم وعدي بن كعب ، فلخلطهم نعالهم وتحالفهم في البيت يقول عبد الله بن الزبعرى بن قيس بن عدي بن سعد ابن سهم حين خرج عثمان بن طلحة بن أبي طلحة / من بني عبد الدار وخالد / 31 [ بن الوليد ] [3] بن المغيرة [4] مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنشد عثمان بن طلحة : ( الطويل ) - أناشد [5] عثمان بن طلحة حلفنا * ( 6 وملقى نعال القوم عند المقبل 6 ) - - وما عقد الآباء من كل حلفة * وما خالد من مثلها بمحلل - - أمفتاح بيت غير بيتك تبتغي * وما دونها من سائر الأمر مقفل - وقال أبو طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار : ( الوافر ) - أبي [7] لي أن عز [8] بني هصيص [9] * أقام وأنني لهم حليف - - وإنهم إذا عمدوا [10] لأمر * ورائي لا ألف [11] ولا ضعيف - وقالت الأحلاف واجتمعت : من يكفينا بني عبد مناف ؟ فقالت بنو سهم : نحن نكفيهم ! إن قاتلوا قاتلناهم ، وإن وفدوا وفدنا ، وإن فعلوا فعلنا ، فلذلك يقول ابن الزبعري وهو يفتخر : ( الطويل )



[1] ليست الزيادة في الأصل والمحل يقتضيها ، وجمح وسهم ابنا عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي .
[2] في الأصل دخلو .
[3] ليست الزيادة في الأصل .
[4] في الأصل : مغيرة - بغير اللام .
[5] في الأصل : أنشد - وكذا في نسب قريش ص 251 ، وهو خطأ . ( 6 - 6 ) وفي نسب قريش ص 251 : وملقى النعال عن يمين المقبل .
[7] كذا في الأصل ، ولعله من أبى يأبى ( مدير ) .
[8] في الأصل : عذ - بالذال المعجمة .
[9] يعني بني سهم وجمح وهم من الأحلاف ومن بني هصيص بن كعب بن لؤي .
[10] في الأصل : حدبوا .
[11] الألف بفتح الهمزة وفتح اللام وتشديد الفاء : العيي البطئ بالأمور .

51

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست