عكرمة بن عامر بن هاشم بمائة ألف درهم ، فهي للإمارة اليوم ، قال أبو جعفر [1] : مما فضل الله به العباس بن عبد المطلب مع فضائله أنه لم يكن يحل لأحد أن يبيت بمكة ليالي مني في الحج إلا [2] العباس ، أطلق ذلك له دون الناس من أجل السقاية . / حديث موت الوليد بن المغيرة ووصيته / 149 هشام [3] قال حدثنا زياد بن عبد الله بن الطفيل البكائي [4] عن محمد بن إسحاق وإسحاق بن عمار وهو ابن الجصاص الراوية قال : وزعم آخرون أن الوليد بن الغيرة مر ذات يوم يجر برديه بين أبواب بني قمير بن حبشية [5] ابن سلول [6] بن كعب بن عمرو بن خزاعة ، فرماه رجل منهم بسهم فأصاب عضلة ساقه ، وهي التي أشار إليها جبريل [7] فزعموا أنها عظمت حتى صارت مثل القربة العظيمة وامتلأت قيحا ودما ، فبينا هو ذات ليلة نائم [8] وعنده ابنته إذا انفجرت رجله ، فقالت ابنته : أي أبتاه ! قد انشقت القربة ، فقال : يا بني ! ليست بالقربة ولكنها رجل أبيك . قال : فحدثني زياد البكائي [9] عن محمد بن إسحاق بإسناده قال : فلما حضرت الوليد الوفاة دعا بنيه وكانوا ثلاثة وهم هشام وخالد والمغيرة [10] بنو
[1] أبو جعفر كنية محمد بن حبيب صاحب المنمق . [2] في الأصل : عن . [3] يعني هشام بن محمد السائب الكلبي . [4] في الأصل : البكاني - بالنون . [5] حبشية بضم الحاء وسكون الباء وكسر الشين وتضعيف الياء المفتوحة . [6] في الأصل : السلول . [7] في الأصل : جبرئيل . [8] في الأصل : نايم - بالياء المثناة . [9] في الأصل : البكاني - بالنون . [10] لم يذكره مصعب في نسب قريش في ولد الوليد .