نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 245
( 3 ) لما أتى الحجاج بعمران بن حطان أسيراً قال : يا حرسي اضرب عنق ابن الزانية . فقال عمران : بئس ما أدبك به أهلك يا حجاج . أبعد الموت منزلة أُصانعك عليها ، ما كان يؤمنك أن ألقاك بمثلها ، فاستحى الحجاج وأطلقه . ( 4 ) قال المنصور لعمرو بن عبيد : بلغني أن كتاب إبراهيم بن عبد الله ابن الحسن ابن الحسين ورد عليك . فقال : قد رأينا له كتاباً وما قرأته ، وأنت تعلم رأيي في الخوارج ، فقال له ثبت يقينك بحلفه ، فقال : لئن كذبت تقية لأحلفن لك تقية . ( 5 ) خرج الحجاج بن يوسف متصيداً ، فلقي أعرابياً فقال : كيف سيرة الحجاج فيكم ؟ قال : ظلوم غشوم لا حياه الله ولا بياه ، قال له : فلو شكوتموه إلى أمير المؤمنين عبد الملك ؟ فقال الأعرابي : هو والله أظلم منه وأغشم ، فعليه لعنة الله . فأغضب ذلك الحجاج وقال له : أما تدري من أنا ؟ قال : وما عسيت أن تكون ؟ قال : أنا الحجاج فقال الأعرابي : وتدري من أنا ؟ قال : لا ، من أنت ؟ قال مولى بني أبي ثور
245
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 245