نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 246
أجن مرتين من الشهر وهذه إحداهما ، فضحك الحجاج وانصرف عنه . ( 6 ) تقدم أعرابي مع خصم له إلى بعض الولاة . فقال له الوالي : قل الحق وإلا أوجعتك ضرباً ، فقال له الأعرابي : فأنت أيضاً فاعمل به فما وعدك الله منه أعظم مما وعدتني منك . ( 7 ) حدث زرارة الفقمي قال : دخل يزيد بن أبي مسلم كاتب الحجاج على سليمان بن عبد الملك بعد موت الحجاج واستخلاف سليمان . فقال له سليمان : على من آثرك وجعلك وزيراً لنفسه لعنة الله . فقال له يزيد : جعلني الله فداك يا أمير المؤمنين إنك نظرت إلي والأمور عني مدبرة ، ولو كانت علي مقبلة لعظم في عينيك ما استصغرت مني . قال له سلميان : أترى الحجاج قد قر في قرارها يعني جهنم أن بقي يهوي إلى قعرها ؟ قال : يا أمير المؤمنين هو بين أخيك وأبيك فضعه حيث شئت فخجل سليمان . ( 8 ) كان الفرزدق ينشد شعره بالمربد من البصرة ، والناس مجتمعون حوله إذ مر به الكميت وهو علام فوقف ، فقال له الفرزدق : ليسرك أني أبوك ؟ فقال : أما أبي فلا أريد به بدلاً ولكن يسرني لو كنت أُمي
246
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 246