نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 244
قال المؤلف رحمه الله : فهذه مائة وخمسون خبراً من أحسن ما يسطر وأفخر ما يذكر وينشر . وقد ذيلت ذلك بنكت عجيبة من الأجوبة المصيبة فإنها تستجاد من الأقوال كما أستجيد ما قبلها من الأفعال . والله ولي التوفيق والإقبال : ( 1 ) قال الأصمعي : سمعت مولى لآل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : أخذ عبد الملك بن مروان رجلاً كان يرى رأي شبيب الخارجي فقال له عبد الملك : ألست القائل ؟ ومنا سويد والبطين وقعنب * ومنا أمير المؤمنين شبيب فقال الرجل لم أقل هكذا . وإنما قلت : ومنا أمير المؤمنين شبيب ينصب الراء على النداء المضاف . فكان تقديره ومنا يا أمير المؤمنين شبيب . فنفى يومئذ الخلافة عن شبيب الخارجي ، والخبر مشهور ، فاستحسن عبد الملك حضور ذهنه وحسن اعتذاره فأطلقه . ( 2 ) قال رجل ليزيد بن المهلب في حرب : ما لسيفك يقطع وسيوفنا لا تقطع على أنا نغالي بها . فأخذ يزيد يده فوضعها على قلبه وقال : كيف ترى سكونه قال أراه ساكناً . قال بهذا يقطع سيفي .
244
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 244