نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 171
إسم الكتاب : المستجاد من فعلات الأجواد ( عدد الصفحات : 264)
بحق يده عندنا . فقال له الرجل : والله لو لم يكن لإسماعيل ولد غيرك لكان فيك ما كفاه ، فكيف وقد ولد سيد الأولين والآخرين محمداً صلى الله عليه وسلم ثم " شفعه " بك وبأبيك . ( 80 ) قيل كان لعمرو بن دوسرة أخ قد كلف بابنة عمه كلفاً شديداً وكان أبوها يكره ذلك ويأباه ، فشكاه إلى خالد بن عبد الله القسري وهو يومئذ على العراق ، وذكر أنه يسيء جواره وسأله حبسه فحبسه ثم سئل خالد فيه فأطلقه ، فلبث الفتى مدة كافا عن ابنة عمه ثم زاد ما به غلبه فرط الشوق ، فحمل نفسه على أن تسور دار عمه ليرى ابنته ، فنذر به وقبض عليه ، وأتي به خالداً وادعى عليه السرقة ، وأتى بجماعة يشهدون أنهم وجدوه في علو داره ليلاً ، فسأله خالد فاعترف الفتى بالسرقة ليدفع الظنة عن ابنة عمه ، فعزم خالد على قطع يده . فكتب أخوه رقعة ودفعها إلى من أولها إلى خالد وكان فيها : أخالد قد أوطئت والله عشوة * وما العاشق المظلوم فينا يسارق أقر بما لم يجنه غير أنه * رأى القطيع أولى من فضيحة عاشق
171
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 171