نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 170
قيل لها أنه ولد الليلة ليحيى بن خالد غلام وسمي الفضل ، فسمتني فضيلاً إعظاماً لاسمك أن تلحقني به " وصغرته لقصور قدري عن قدرك " ، فتبسم الفضل وقال : كم أتى عليك من السنين قال : خمس وثلاثون سنة قال : صدقت هذا المقدار الذي أعد لنفسي قال : فما فعلت أمك ؟ قال : توفيت رحمها الله قال : فما منعك من اللحوق بنا فيما مضى ؟ قال : كانت في عامية وحداثة تقعد بي عن لقاء الملوك ، قال : يا غلام أعطه لكل عام مضى من سنيه ألفاً ، وأعطه من كسوتنا ومراكبنا ما يصلح به ، فلم يخرج من الدار إلا وقد طاف به أخوته وخاصة أهله . ( 79 ) يروى أن رجلاً جاء إلى عبيد الله بن العباس وهو بفناء داره فقام بين يديه فقال : يا ابن العباس إن لي عندك يداً وقد احتجت إليها ، فصعد فيه بصر وصوبه فلم يعرفه . ثم قال له : ما يدك عندنا فإني لا أثبتك ؟ قال رأيتك واقفاً بزمزم ، وغلامك يمتح لك من مائها ، والشمس قد صهرتك ، فظللنك بطرف إزاري حتى شربت قال أجل إني لأذكر ذلك ، وإنه ليتردد بين خاطري وفكري . ثم قال لقيمه : ما عندك ؟ قال مائتا دينار وعشرة آلاف درهم قال : ادفعها كلها إليه وما أراها تفي
170
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 170