نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 159
عيسى بالخلع عليه ، والتوقيع بيده فلما حصل في داره حمل من المال عشرين ألف دينار وأعادها على غسان وشركه على جميل فعله معه ، فقال لكاتبه : كأنني شفعت إلى أمير المؤمنين ليعيد إلي المال ؟ ولم استحطه ذلك إلا ليتوفر عليه وينتفع به ، وليس يعود إلي منه شيء أبداً . وأعاد المال إليه وكان ذلك سبب صلاح ما بينهما . وعرف علي بن عيسى قدر ما فعله معه غسان فلم يزل يخدمه إلى آخر العمر . ( 74 ) حدث القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي في كتابه قال : حدثني الصولي قال : حدثني محمد بن القاسم بن خلاد قال : رفع بعض العمال إلى المعتصم ، وكان قد تولى من الخراج والحرب ما كان يتولاه خالد بن يزيد ( بن مزيد ) وذلك أن خالد بن يزيد اقتطع الأموال واحتجز بعضها ، فغضب المعتصم ، وحلف ليأخذن أموال خالد وليعاقبنه وينفيه ، فلجأ خالد إلى أحمد بن أبي داود القاضي ، فاحتال حتى جمع بينه وبين خصمه فلم يقم على خالد حجة ، فعرف ابن أبي داود القاضي المعتصم بذلك ، وشفع إليه في خالد فلم يشفعه وأحضر خالداً وأحضر له آلات
159
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 159