نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 156
بين يديه وقد خلع عليه ، وزوج العالية ابنة الرشيد ، وكتب سجله على مصر ، وحملت البدر إلى منزل عبد الملك . وخرج جعفر فأشار إلينا بأتباعه إلى منزله فلما عدنا إلى دار جعفر قال : تعلقت قلوبكم بأول أمر عبد الملك فأحببتم على آخره : إني لما دخلت على أمير المؤمنين ؛ وقمت بين يديه ، ابتدأت أحدثه القصة من أولها إلى آخرها فجعل يقول : حسن والله حسن والله ، حتى أتممت خبره وما أحببته به فجعل يقول في كل ذلك : أحسنت أحسنت فكان ما رأيتم . قال إبراهيم بن المهدي ؛ فوالله ما أدري أيهم أكرم وأعجب فعلاً ، ما ابتدأه عبد الملك بن صالح من المساعدة وشرب الخمر وغير ذلك ، وكان رجل جد " وتعفف ووقار وناموس " أم إقدام جعفر على الرشيد بما أقدم . أم إمضاء الرشيد جميع ما حكم به جعفر عليه . ؟ ( 73 ) قيل كان بين غسان بن عبادة وبين علي بن عيسى القمي وقعة أدت إلى عداوة ، وكان علي بن عيسى ضامناً أعمال الخراج والضياع ببلده ، فبقيت عليه بقية مبلغها أربعون ألف دينار ، فألح المأمون في قتضائه إياها ، ومطالبته بها إلى أن قال لعلي بن صالح حاجبه : طالب علي بن عيسى بما بقي عليه ، وأنظره ثلاثة أيام ، فإن أحضر المال قبل انقضائها وإلا فاضربه بالسياط ، حتى يؤديها أو يتلف . فانصرف علي بن عيسى من
156
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 156