نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 155
ذلك سري عن جعفر ، فلما أراد الانصراف قال له : جعفر : جعلني الله فداك ، قد تطولت وساعدت ، فسل حاجتك فما تحيط مقدرتي بمكافأة ما كان منك اليوم ، إن في قلب أمير المؤمنين علي هناة فأسأله الرضا عني قال : قد رضي عنك أمير المؤمنين " وزال ما عنده منك " قال : وعلي أربعة آلاف ألف درهم تقضى عني ، قال : إنها لك من لك من عندي حاضرة ، ولكن أجعلها من مال أمير المؤمنين فإنه أنبل لك وأحب إليك . قال : وإبراهيم ولدي أحب أن أشد ظهره بصهر " من ولد " الخلافة . قال : قد زوجه أمير المؤمنين ابنته العالية قال : وأحب أن يخفق على رأسه لواء ، قال : قد ولاه أمير المؤمنين مصر . وانصرف عبد الملك ونحن متعجبون من إقدام جعفر على قضاء الحوائج من غير استئذان وقلنا لعله أن يجاب إلى ما سأل من الحوائج ، فكيف التزويج ، هل يطلق لجعفر أو لغيره ذلك فلما كان من الغد غدونا فوقفنا على باب الرشيد ، ودخل جعفر فلم يلبث أن دعي أبو يوسف القاضي ومحمد بن الحسن وإبراهيم بن عبد الملك ابن صالح ثم خرج إبراهيم والألوية
155
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 155