نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 132
فدخل على ريا وكانت كاسمها فقالت : يا أبي ما لي أرى الغضب بيناً عليك ؟ فقال لها : ورد الأنصار يخطبونك مني فقالت : سادة كرام ، أبطال عظام ، استغفر لهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمن الخطبة منهم ؟ قال لفتى يعرف بعيينة الحباب قالت : تالله لقد سمعت عن عيينة هذا ، إنه يفي بما وعد ، ويدرك إذا قصد ، ويأكل ما وجد ، ولا يسأل عما فقد ، فقال : أقسم لا أزوجنّك أبداً به ، فقد نمي إلي بعض حديثك معه ، فقالت : ما كان ذلك ، ولكن إذا أقسمت فإن الأنصار لا يردون رداً قبيحاً ، فأحسن لهم الرد قال : بأي شيء قالت : أغلظ لهم في المهر فإنهم يرجعون فلا يجيبون قال : ما أحسن ما قلت ، ثم خرج مبادراً فقال : إن فتاة الحي أجابت ولكن أريد لها مهر مثلها ، فمن القائم به ؟ قال عبد الله بن المعتمر : أنا قل ما شئت ، قال : أريد ألف مثقال من الذهب الأحمر ، قال : لك ذلك ، قال : وأريد خمسة آلاف درهم من ضرب هجر قال : لك ذلك ، قال : وأريد مائة ثوب من الابراد والحبر ، قال : لك ذلك . قال : وأريد عشرين ثوباً من الوشي المطير قال : لك ذلك ، قال : وأريد عقداً من الجوهر ، قال : لك ذلك . قال : وأريد خمسة أكرشة من العنبر قال : لك ذلك . قال : وأريد عشرين نافجة من المسك الأذفر قال : لك ذلك . فهل أجبت ؟ قال : أجل .
132
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 132