responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي    جلد : 1  صفحه : 115


بكف أبي العباس يستمطر الغنى * وتستنزل النعمى ويسترعف الفصل قال : فطرب الفضل طرباً شديداً ، وأمر بأن تعد الأبيات فعدت ، فكانت ثمانين ، فأمر له بثمانين ألف درهم ، وقال لولا أنها أكثر ما وصل بها شاعر لزدتك ، ولكنه شأو لا يمكن تجاوزه ، يعني أن الرشيد رسمه لمروان بن أبي حفصة وأمره بالجلوس معه والمقام عنده لمنادمته فأقام عنده .
( 49 ) قال أبو الفرج الأصبهاني بإسناد ذكره أن عمرو بن بأنه قال : ركبت يوماً إلى دار صالح بن الرشيد فاجتزت بمحمد بن جعفر بن موسى الهادي وكان معاقراً للصبوح ، فألفيته في ذلك اليوم خالياً منه ، فسألته عن السبب في تعطيله إياه فقال نيران علي غضبي - يعني جارية كانت لبعض النخاسين ببغداد ، وكانت إحدى المحسنات وكانت بارعة الجمال ظريفة اللسان ، وكان قد أفرط في حبها حتى عرف به - فقلت له : فما تحب ؟ قال : أن تجعل طريقك على مولاها فإنه سيخرجها إليك ، فإذا فعل دفعت رقعتي هذه إليها ودفع إلي رقعة فيها :

115

نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست