ولقل لي مما جمعت مطية * في الهار 1 اركبها إذا قيل اركبوا وقال عمرو بن زيد الكلبي يوصى ابنه : ابني زودني ، إذا فارقتني * في القبر ، راحلة برحل قاتر للبعث اركبها إذا قيل اظعنوا * مستوسقين معا لحشر الحاشر من لا يوافيه على عيرانة * والخلق بين مدفع أو عاثر وكانوا لا يورثون البنات ولا النساء ولا الصبيان شيئا من الميراث . ولا يورثون الا من حاز الغنيمة وقاتل على ظهور الخيل فأول من ورث البنات في الجاهلية فأعطى البنت سهما والابن سهمين ذو المجاسد اليشكري وهو عامر بن جشم 2 بن حبيب . وقد مات رحل من الأنصار قبل نزول آية المواريث يقال له أوس بن ثابت ، من بنى خطمة ، وترك أربع بنات إلى الدمامة ما هن . فاخذ بنو عمه ماله كله فجاءت امرأة أوس إلى النبي صلى الله عليه فقالت : " يا رسول الله ! توفى أوس بن ثابت ، وترك مالا حسنا . فجاء ابنا عمه قتادة وعرفطة ،
( 1 ) بهامش الأصل : " الحشر " . ( 2 ) في جداول وستنفلد : جشم بن غنم بن حبيب ( بصيغة التصغير ) بن كعب ابن يشكر بن بكر بن وائل - ولعله هو . وفى نقائض حرير والفرزدق ( ص 452 ) نسبه إلى تغلب .