responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 952


سبيتهم فأمر أبو بكر برد السبي وودى مالكاً من بيت المال ، فهذا جميعه ذكره الطبري وغيره من الأئمة ويدل على أنه لم يرتد وقد ذكروا في الصحابة أبعد من هذا فتركهم هذا عجب ، وقد اختلف في ردته وعمر يقول لخالد قتلت امرأً مسلماً وأبو قتادة يشهد أنهم أذَّنوا وصلوا وأبو بكر يرد السبي ويعطي دية مالك من بيت المال ، فهذا جميعه يدل على أنه مسلم .
- تاريخ اليعقوبي : 2 / 132 :
فقال عمر بن الخطاب لأبي بكر : يا خليفة رسول الله ! إن خالداً قتل رجلاً مسلماً ، وتزوَّج امرأته من يومها فكتب أبو بكر إلى خالد فأشخصه فقال : يا خليفة رسول الله إني تأوَّلت وأصبت وأخطأت . وكان متمم بن نويرة شاعراً فرثى أخاه بمراث كثيرة و لحق بالمدينة إلى أبي بكر فصلى خلف أبي بكر صلاة الصبح فلما فرغ أبو بكر من صلاته قام متمم فاتكأ على قوسه ، ثم قال : .
نعمَ القتيلُ إذا الرِّياحُ تناوَحَت * خلف البيوت قتلت يا ابن الأَزْوَرِ أَدَعَوْتَهُ باللَّهِ ثمَّ غدرتَهُ * لَو هُو دَعَاكَ بذِمَّةٍ لم يغدُرِ فقال : ما دعوته ولا غدرت به ! .
أبو بكر أعلن ندمه قبل موته للهجوم على بيت فاطمة وعمر لم يعلن ! !
- تاريخ اليعقوبي : 2 / 136 : واعتل أبو بكر في جمادى الآخرة سنة 13 فلما اشتدت به العلة عهد إلى عمر بن الخطاب ( . فقال عبد الرحمن : والله ما أعلم صاحبك إلاصالحاً مصلحاً ، فلا تأس على الدنيا ، قال : ما آسى إلا على ثلاث خصال صنعتها ليتني لم أكن صنعتها ، وثلاث لم أصنعها ليتني كنت صنعتها ، وثلاث ليتني كنت سألت رسول الله عنها ، فأما الثلاث التي صنعتها ، فليت أني لم أكن تقلدت هذا الأمر وقدمت عمر بين يدي ، فكنت وزيراً خيراً مني أميراً ، وليتني لم أفتش بيت فاطمة بنت رسول الله وأُدخِله الرجال ، ولو كان أغلق على حرب ، وليتني لم أحرق الفجاءة السلمي ، إما أن أكون قتلته سريحاً أو أطلقته نجيحاً ، والثلاث التي ليت أني كنت فعلتها ، فليتني قدمت الأشعث بن قيس لضرب عنقه ، فإنه يخيل إليَّ أنه لا يرى شيئاً من الشرِّ إلا أعان عليه ، وليت أني بعثت أبا عبيدة إلى المغرب وعمر إلى أرض المشرق فأكون قدمت يدي في سبيل الله ، وليت أني ما بعثت خالد بن الوليد إلى بزاخة ، ولكن خرجت فكنت ردأً له في سبيل الله . والثلاث التي وودت أني سألت رسول الله عنهن : فلمن هذا الأمر ، فلا ينازعه فيه ، وهل للأنصار فيه من شيءٌ ، وعن العمَّة والخالة أتورثان أو لا ترثان ! !

952

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 952
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست