responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 951


ص ) وثاني اثنين إذ هما في الغار ، فقوموا فبايعوه ، فبايع الناس أبا بكر بعد بيعة السقيفة . ثم تكلم أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه بالذي هو أهله ثم قال : أما بعد أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوِّموني ، الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع عليه حقه إن شاء الله ، والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه إن شاء الله ، لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا خلهم الله بالذل ، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء ، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله . ( راجع هذا العنوان ) < فهرس الموضوعات > أبو بكر يخاف من عمر !
< / فهرس الموضوعات > أبو بكر يخاف من عمر !
- كنز العمال : 3 / 913 : 9150 - ( مسند أبي بكر رضي الله عنه ) عن عروة قال : دخلت على معاوية ، فقال لي : ما فعل المسلول ؟ قلت : هو عندي ، قال : أنا والله خططته بيدي أقطع أبو بكر الزبير فكنت أكتبها فجاء عمر فأخذ أبو بكر الكتاب فأدخله في ثني الفراش فدخل عمر فقال : كأنكم على حاجة ؟ فقال أبو بكر : نعم ، فخرج أبو بكر الكتاب فأتممته ( ق ) .
< فهرس الموضوعات > حالة نادرة ( غلب فيها أبو بكر عمر ! !
< / فهرس الموضوعات > حالة نادرة ( غلب فيها أبو بكر عمر ! !
- أسد الغابة : 4 / 295 : ( مالك ) بن نويرة بن حمزة ابن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي أخو متمم بن نويرة قدم على النبيّ ( ص ) واستعمله رسول الله ( ص ) على بعض صدقات بني تميم ، فلما توفي النبيُّ ( ص ) وارتدت العرب وظهرت سجاح وادعت النبوة ، صالحها إلا أنه لم تظهر عنه ردة ، وأقام بالبطاح فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحد ، كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الاجتماع فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتي بمالك بن نويرة ونفر من قومه فاختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد أنهم أذَّنوا وأقاموا وصلوا فحبسهم في ليلة باردة ، وأمر خالد فنادى أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل فقتلوهم ، فسمع خالد الواغية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد امرأته فقال عمر لأبي بكر سيف خالد فيه رهق وأكثر عليه ، فقال أبو بكر تأوَّل فأخطأ ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين ، وودى مالكاً وقدم خالد على أبي بكر ، فقال له عمر ياعدوَّ الله قتلت امرأً مسلماً ثم تزوجت على امرأته لأ رجمنك ، وقيل إن المسلمين لما غشوا مالكا وأصحابه ليلا أخذوا السلاح فقالوا نحن المسلمون ، فقال أصحاب مالك ونحن المسلمون فقالوا لهم ضعوا السلاح وصلُّوا ، وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكاً قال : ما أخال صاحبكم إلا قال كذا . فقال أو ما تعده لك صاحباً ، فقتله فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه وأن يرد عليهم

951

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 951
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست