قال ابن إسحاق : فلما فرغ حسان بن ثابت من قوله ، قال الأقرع بن حابس : وأبي إن هذا لمؤتى له ! لخطيبه أخطب من خطيبنا ، ولشاعره أشعر من شاعرنا ، ولأصواتهم أعلى من أصواتنا . قال : فلما فرغ القوم أسلموا وجوزهم رسول الله ( ص ) فأحسن جوائزهم . وكان عمرو بن الأهتم قد خلفه القوم في رحالهم ، وكان أصغرهم سنَّاً ، فقال قيس ابن عاصم - وكان يبغض عمرو بن الأهتم - : يا رسول الله إنه كان رجل منا في رحالنا وهو غلام حدث . وأزرى به ، فأعطاه رسول الله ( ص ) مثل ما أعطى القوم .
< فهرس الموضوعات > وحدَّث البخاري عن تقوى رجل سمع بنزول الحجرات فخاف أن يحبط عمله ! !
< / فهرس الموضوعات > وحدَّث البخاري عن تقوى رجل سمع بنزول الحجرات فخاف أن يحبط عمله ! !
< فهرس الموضوعات > ولم يقل عن خوف أبي بكر وعمر أن يحبط عملهما ! !
< / فهرس الموضوعات > ولم يقل عن خوف أبي بكر وعمر أن يحبط عملهما ! !
- البخاري : 6 / 46 : حدثنا علي بن عبد الله حدثنا أزهر بن سعد أخبرنا ابن عون قال أنبأني موسى بن أنس عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبيَّ ( ص ) افتقد ثابت بن قيس فقال رجل يا رسول الله أنا أعلم لك علمه فأتاه فوجده جالساً في بيته منكساً رأسه ، فقال له ما شأنك ؟ ! فقال شر كان يرفع صوته فوق صوت النبيّ ( ص ) فقد حبط عمله وهو من أهل النار . فأتى الرجل النبيَّ ( ص ) فأخبره أنه قال كذا وكذا فقال موسى فرجع إليه المرة الآخرة ببشارة عظيمة ، فقال : اذهب إليه فقل له إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة .
- مستدرك الحاكم : 3 / 234 : ( أخبرني ) أبو بكر بن محمد بن عيسى العطار بمرو ثنا عبدان بن محمد بن عيسى الحافظ ثنا الفضل بن سهل البغدادي وكان يقال له الأعرج ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثني أبي عن ابن شهاب قال أخبرني إسمعيل بن محمد بن ثابت الأنصاري عن أبيه أن ثابت بن قيس قال : يا رسول الله لقد خشيت أن أكون قد هلكت ! قال رسول الله ( ص ) : ولم ؟ قال : نهانا الله أن نحب أن نحمد بما لم نفعل وأجدني أحب الحمد ، ونهانا عن الخيلاء وأجدني أحب الجمال ، ونهانا أن نرفع أصواتنا فوق صوتك وأنا جهير الصوت . فقال رسول الله ( ص ) : يا ثابت ألا ترضى أن تعيش حميداً وتقتل شهيداً وتدخل الجنة ؟ قال بلى يا رسول الله . قال فعاش حميداً وقتل شهيداً يوم مسيلمة الكذاب .

946