وإن لنا المرباع في كل غارة نغير بنجد أو بأرض الأعاجم قال : فقام حسان فأجابه فقال : . هل المجد إلاالسؤدد العود والندى وجاه الملوك واحتمال العظائمِ نصرنا وآوينا النبيّ محمَّداً على أنف راض من معد وراغمِ بحيٍّ حريد أصله وثراؤه بجابية الجولان وسط الأعاجمِ نصرناه لما حل بين ديارنا بأسيافنا من كل باغ وظالمِ جعلنا بنينا دونه وبناتنا وطبنا له نفساً بفيء المغانمِ ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا على دينه بالمرهفات الصوارمِ ونحن ولدنا من قريش عظيمها ولدنا نبي الخير من آل هاشمِ بني دارم لاتفخروا إن فخركم يعود وبالاً عند ذكر المكارمِ هبلتم علينا تفاخرون وأنتم لنا خولٌ من بين ظئرٍ وخادمِ فإن كنتم جئتم لحقن دمائكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسمِ فلا تجعلوا لله ندَّاً وأسلموا ولا تلبسوا زيا كزيِّ الأعاجمِ