responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 942


بعضُكُم بَعضَاً أَيُحِبُّ أَحدُكُم أَنْ يَأكُلَ لَحمَ أَخِيهِ مَيْتَاً فكَرِهتُمُوهُ واتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ توَّابٌ رَحِيمٌ . يا أيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلقنَاكُم مِنْ ذكرٍ وأُنثى وجَعلناكُم شُعُوبَاً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللهِ أَتْقَاكُم إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ . قَالَت الأَعرَابُ آمَنَّا قُل لَم تُؤمِنُوا ولكِن قُولُوا أَسلَمنَا ولَمَّا يَدخُل الإيمانُ في قُلوبِكُم وإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِنْ أَعمالِكُم شَيئَاً إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ . إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ الذِينَ آمَنُوا باللهِ ورَسُولِهِ ثمَّ لم يَرتَابُوا وَجَاهَدُوا بأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبِيلِ اللهِ أُولئِكَ هُم الصَّادِقُونَ . قُل أَتُعَلِّمُونَ اللهَ بِدِينِكُم وَاللهُ يَعلَمُ ما في السَّمَاواتِ وما في الأرضِ واللهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ . يَمُنُّونَ عَليكَ أَن أَسلَمُوا قُل لا تَمُنُّوا عَليَّ إِسلامَكُم بَلِ اللهُ يَمُنُّ عليكم أَنْ هَدَاكُم للإيمانِ إِن كُنتُم صَادِقِينَ . إِنَّ اللهَ يَعلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ والأَرضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) .
سورة الحجرات 1 - 18 قصة وفد تميم تكشف . . تَعَدِّيهِما على صلاحيات النبيّ في حياته ! !
- سيرة ابن كثير : 4 / 78 : ثم قال البخاري : حدثنا إبراهيم بن موسى ، حدثنا هشام بن يوسف ، أن ابن جريج أخبره عن ابن أبي مليكة ، أن عبد الله بن الزبير أخبرهم : أنه قدم ركب من بني تميم على النبيّ ( ص ) ، فقال أبو بكر : أمر القعقاع بن معبد بن زرارة . فقال عمر : بل أمر الأقرع بن حابس . فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي ! فقال عمر : ما أردت خلافك . فجاءا فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما فنزلت ( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ) حتى انقضت . ورواه البخاري أيضاً من غير وجه عن ابن أبي مليكة بألفاظٍ أُخر . وقد ذكرنا ذلك في التفسير عند قوله تعالى : " لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبيّ " الآية . وقال محمد بن إسحاق : ولما وفدت على رسول الله ( ص ) وفود العرب قدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي ، في أشراف من بني تميم ، منهم الأقرع ابن حابس التميمي ، والزبرقان بن بدر التميمي - أحد بني سعد - وعمرو بن الأهتم ، والحبحاب بن يزيد ، ونعيم بن يزيد ، وقيس بن الحارث ، وقيس بن عاصم أخو بني سعد ، في وفد عظيم من بني تميم . قال ابن إسحاق : ومعهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري ، وقد كان الأقرع بن حابس وعيينة شهدا مع رسول الله ( ص ) فتح مكة وحنين والطائف ، فلما قدم وفد بني تميم كانا معهم . ولما دخلوا المسجد نادوا رسول الله ( ص ) من وراء حجراته : أن اخرج إلينا يا محمد . فآذى ذلك رسول الله ( ص ) من صياحهم ، فخرج إليهم فقالوا : يا محمد جئناك نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا . قال : قد أذنت لخطيبكم فليقل . فقام عطارد بن حاجب فقال : الحمد

942

نام کتاب : الفاروق نویسنده : مؤسسة دلتا للمعلومات والأنظمة    جلد : 1  صفحه : 942
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست